أن الفترة الاخيرة شهدت انجازات كبيرة وتحسن كبير في الوضع الامني و ان قواتنا الامنية سوف تكون متهيئة و معدة اعدادا كاملا للسيطرة على الامن و الحفاظ على سلامة الزوار الوافدين وحمايتهم حيث أثبتت قواتنا قدرتها على اداء واجباتها بشكل تام حيث لم يترك مجالا للتشكيك بقدراتها على تولي كامل المسؤولية للحفاظ على الامن وردع الارهاب وأفشال كل الخطط لزج اي عملية ارهابية. ونحن واثقون من قدراتهم على أداء واجباتهم.
قال مدير إعلام شرطة كربلاء، الاثنين، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت عددا من عناصر تنظيم القاعدة وهي تحاول تنفيذ تفجيرات في المدينة خلال زيارة الأربعينية، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء يشرف بنفسه على الخطة التي تم تخصيص مليار دينار لتطبيقها.
وأشار التحقيقات الأولية التي اجريت مع المعتقلين افادت بانهم كانوا يخططون لاستهداف الزوار القادمين الى كربلاء لإحياء ذكرى أربعينية الامام الحسين”.
وتشهد كربلاء ومنذ أيام توافد اعداد كبيرة من الزوار سيرا على الإقدام لاحياء أربعينية الامام الحسين الذي استشهد في واقعة الطف عام 61هـ. هكذا المطلوب من كل العراقيين التعاون مع افراد قوات الامن من اجل تخليص بلدنا من هؤلاء المجرمين الذين يشكلون الخطر على ارواحنا و على بلدنا , نتعاون جميعا من اجل مستقبل عراق موحد و لكي نثبت للعالم جميعا اننا قادرين على ادراة بلدنا و حفظ امنه و شعبه , و هذا دليل اخر على مدى اثبات قواتنا الامنية كفاءتهم على حفظ الامن و سوف يثبتون لكل من يراهنون على زعزعة الامن , ان العراق ماضي قدما بوجود قواته الامنية و شعبه المقدام و من خلفهم من قيادة . ان حبهم الى العراق يدفعهم لحفظ امنه في الدرجة الاولى .
ان التحضيرات و الاستعدادات الامنية في كربلاء محكمة و ان القوات باكملها تعمل من اجل حفظ الامن و سلامة الزوار, ان الارهابيين و المجرمين سوف يواجهون الموت او السجن إذا ما اعترضوا طريق الزوار . حكومتنا مهيأة بكل الوسائل الرصينة والرجال الشجعان لتامين هذه الزيارة. لذلك يجب علينا أن نواصل جهودنا لإبلاغ قوى الأمن عن أي أنشطة مشبوهة داخل مجتمعاتنا المحلية والتنسيق معهم.
اعتقد ان ابناء شعبنا العراقي قد اجتازوا مرحلة النزاع الطائفي و لن تنجح محاولات الاشرار للتفريق بين ابناء العائلة العراقية الواحدة و اعتقد ان قواتنا الامنية قد حققت تقدمنا جباراً في المعركة ضد الارهاب.