ياصديقي أين وصلنا
وماذا حل باالبيت الحبيب
في حلبة العابرون على التاريخ وبرابرة العصر
سقطنا في الجولة ألأولى
أين أنتمائنا لبعضنا
أين مقهانا الذي يصدح بصوت القبنجي والغزالي الجريح
البرد ينخر عظمي أخاه من كل اتجاه
أحاول جمع ما تبقى منا بحياء
أخاه أعلم أنا كلانا مخطئين
وكلانا مبتل الجبين
وعلى وسادة التاريخ سقطنا كاأوراق الخريف
كاأنغام أم كلثوم في مقهى عتيق
تلفنى رائحة الـــ أنا بجنون
مراَة اوجاعنا الغيم في كل مكان
وحلم بغداد مطر ينسل من أحداقنا
تبادلوا ألأدوار في الحكم والناتج واحد
في العراق يبقى الجوع مخيم
وأبو نؤاس أوئدت سحره رائحة الرصاص
وهذا ليس باألأمر الجديد
إن تكاتفنا اخي في العراق وفي الله
وسعينا لبنائه بفكرنا المتحضر
وانتمائنا لا للــــــــــ أنا وأنت
بل بنحن هذا شعارنا الوحيد
لعراقنا الحبيب
هذا هو الشئ الجديد
هذا هو البر ألأمان
وهذه هي مدرسة نُشيدها للجيل الجديد
ياصديقي اعلم ان كلانا مخطئين
وكلانا مبتل الجبين
لما مر به عراقنا العظيم
اليك يا أخي في العراق وفي الله
أبعث برسالتي هذه علنا نولد من جديد
بقلم// محمد السوداني