أُكُّــــتبْ تاريخــــــا يدمــينا
عــــن حب كــذباً يعــــــنينا
عن عمرٍ قد زرع الشــكـوى
ناعوراً فــــاضَ بوادينـــــا
ناعـــــوراً يسقينا ضــجرا
أنبت بالشـــــــكِ أراضــينا
و قوافل تسري بصــحراءٍ
مـــا من أفــلاكٍ تَهــــــدينا
عشـــقٌ ما كان لنا عـشقاً
بل كان ســـــرابا يُغـــوينا
نسري و الرمـــل يعـانقنا
و قــوافلَ باتت ترمـــــينا
في صحر الزيف و تكتبنا
ســطراً يُغتال بماضــــينا
و عيوناً قد فُطِمت دمــعا
إخضـــرّت منه بواديـــنا
ملًّت من ورقـــي أقلامي
ملًّت من حبـــرٍ يبكــــينا
نزواتٌ كــــانت تــــحملنا
طيشــــاً و جنونا فرضينا
رضـــينا لم نرفض يومـاً
و العشــقُ بنا صـار أنينا
مُذْ ..... أول لُقيا جمعتنا
و قناع الزيــــف يُداريـنا
يخفي أنفاســـــاً خانقـــةً
و جموداً حــــزَّ مـــآقينا
جربنا الحب فصـــار لنا
يشبهنا نســـقاً... تكوينا
أدمــــنّا كلَّ حمــــاقـــاتٍ
و الحمقُ صِفــاحٌ تكــوينا
أيامٌ ننثرهـــــــا وجــــــعاً
لنحصـــدَ أحـــــــزانا فينا
آهٍ .. و الآهُ تســــــافـرنا
و الموج سطـــورُ قوافينا
يحمل أفكـــــاراً تائهــــــةً
و بقاع الفكـــــر رواسينا
منخـــورٌ فكري ســـيدتي
لن يروي أرضَ سـواقينا
وشِـتالُ الحبِّ مضى عودا
يعــــزف ألحــاناً تحكـــينا
فتَهاوى من وجعـي قلمي
مـــا أكمل فينا ..... تأبينا
بقلمـــــــــي