الشعب العراقي يشق جدار الصمت بسيف المطالب والحقوق
الكل يعلم أن الحكومة جائت مربوطة بحبل من عنقها يجره المحتل الامريكي وعليه لن تخرج الحكومة عن سوق ضربات عصى سفارة المحتل ليحركها يمنة ويسرة كما يشاء والمحتل لا يريد أن يخدم العراق بل يريد هلاكه وتدميره ماديا وسياسيا وها هي جيوب الاحتلال من السياسيين يعملون على تنفيذ مأرب المحتل وتحقيق أهدافه التي من مقدمتها تدمير العراق على الاصعدة كافة
والسبب الاخر قد يكون هو عدم شعور هؤلاء السياسيون على انهم عراقيين فلا يتوقع من العراقي أن يخدمه مثل هؤلاء المأجورين لعدم وجود ما يربطهم بالعراق وبتربة العراق وهذا جلي من عدم أستقرار عوائل السياسيين في العراق وعدم بقاء أموال الشعب التي سرقها السياسيون في العراق هذا من جانب ومن جانب أخر يعود السبب في كون عدم خدمة الشعب من قبل الحكومة لان الحكومة قد شاهدت أن الشعب يُسرق ويقتل وينهب ويهجر ويغيب في السجون ويحرم من كل مقومات الحياة لابسط مستوى من المعيشة الطبيعية دون ان ترى الحكومة أي رد فعل شعبي قد يكبح جماحها الهادر نحو الفساد واليوم نرى الروح الوطنية متأججة بين صفوف الشعب العراقي لنراه يسكن العراء ويفترش الصحراء ويقطع الطرقات وهو صابر محتسب مصمم على تغيير الواقع الفاسد في الحكومة ومع هذه النهضة الثوروية الشعبية لن يكون امام الحكومة ألا الرضوخ والخنوع أمام وتحت ضغطة أقدام المتظاهرين العراقيين لانها اي الحكومة قد أوجعت من ضربات الشعب العراقي الذي شق جدار الصمت بسيوف المطالب والحقوق فلن يضيع حق ورائه مطالب كما يقال ها هو الشعب يطالب وسيبقى يطالب الى أن تتحقق المأرب في الخلاص من سطوة الجلاد والظالم والسارق المغتصب