اخي اول قاعده اذكرها في نقاش الموضوع وهي ركيزه نراها في الجميع على حد سواء
وهي قاعده (( كل ممنوع مرغوب ))
فنرى ان المسؤلين عن الفتاه اذا ما منعوها عن شيئ دون شرح سبب المنع سيكون محفز لها كي تعرف ما وراء هذا المنع لكي تكتشف بنفسها في حين ان الاهل والمسؤلين قد يضحو لها الاسباب دون ان يجبروها على ان تكتشف بنفسها
وعند علماء النفس يقول احدهم ان اردت ان تمنع طفلك من ان يلمس ابريق الشاي الساخن فلا تقل له لا تلمسه ففي ذالك هو سيحاول لمسه ليعرف هو لماذا حرم علي لمسه ...
التشدد في المنع وضياع اسلوب المناقشه مع الفتيات بالذات هو من يقودهم الى شباك التدخين وغيره...
نقطه اخرى ان المحيط له دور صديقاتها واخلاقهم قال الرسول عليه افضل الصلاه والسلام (( المرء على دين خليله ))
نقاط واضحه قد تؤثر على الفتاه سلبا ان استطعنا التحكم بها امناها من الوقوع في الغلط من مثل التدخين ...
كما ان الاعلانات والترويج قد اثر على الجميع والمراهقين بالذات حول قضيه التدخين
فالمراهق يحسب الامور بقلبه لا بعقله فترى المراهقه انها تحب ان تعرف ما التدخين فتجربه
وضياع الرقابه يساعدها على هذا الشيئ
فخلاصه الموضوع ان كل راع مسؤول عن رعيته فأذا حفظ الاهل رعيتهم استقامو
واذا لم يأمنوهم شر المحيط ضاعو
اسلوب المنع الهادف هو المؤثر الرئيسي على تصرفات الفتاه
التدخين ليس بالشيئ الجميل او الممتع لاكن قد يزين هذا الشيئ للفتاه فتحاول ان تجربه
فأذا حاولنا ان يكون نبذ التدخين قرار نابع من الفتاه ومعتقد تؤمن به فلن يكون عليها خوف منه
ويعطيك الف عافيه اخي
مشكوور على الموضوع الجميل ....