موضوع مغلق
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 8 من 14

الموضوع: الاسبوع الرابع --ستار المنتدي --نقاش الاعضاء

  1. #1
    مصر كريم هشام is on a distinguished road الصورة الرمزية كريم هشام
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    المحله الكبري
    المشاركات
    888

    افتراضي الاسبوع الرابع --ستار المنتدي --نقاش الاعضاء

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الفائز في الاسبوع الاول -- العضوه رقيه
    الفائز في الاسبوع الثاني -- العضو فارس الحسناء
    الفائز في الاسبوع الثالث -- العضو foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? 7630
    ----------------------------------------------------------------------------------------------
    احبائي اعضاء منتدي الفرات اهلا بكم جميعا اليوم السبت الموافق 14/2/2009 هو موعدنا الاسبوعي مع نقاش جديد في المسابقه السنويه لمعرفه من هو سوبر ستار منتدي الفرات لعام 2009 وهذا الاسبوع هو الاسبوع الاخير في هذا الشهر لمعرفه الضلع الرابع والذي سيتنافس مع الاخت رقيه والاخ فارس والاخ foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? 7630 لمعرفه من هو المتأهل الاول للتصفيه النهائيه للمسابقه فنتمني للجميع حظ موفق انشاء الله ....
    -----------------------------------------------------------------------------------------
    موضوع هذا الاسبوع احبائي اعضاء منتدي الفرات عن ظاهره.

    (( البنات والتدخين في سن المراهقه ))

    اتمني التوفيق للجميع انشاء الله وحظ سعيد وموفق في انتظار نقاشكم الرائع والمفيد دائما
    كما اتمني التوفيق للجنه التحكيم والمتمثله في ....

    الاخ الزير سالم --- مشرف قسم النقاش

    الاخت المحاميه --- مشرفه قسم النقاش

    الاخت العراقيه --- مشرفه قسم النقاش

    --------------------------------------------------------------------------------
    حظ سعيد للجميع انشاء الله مع اجمل تحياتي وامنياتي القلبيه بالتوفيق للجميع..
    كريم هشام

  2. #2
    فراتي مهم جدا ^.{{المحـــاميـــــة}}.^ is on a distinguished road الصورة الرمزية ^.{{المحـــاميـــــة}}.^
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    الدولة
    البصرة
    المشاركات
    8,188

    افتراضي رد: الاسبوع الرابع --ستار المنتدي --نقاش الاعضاء

    مناقشة جميلة
    شكرا لك اخي على طرح المواضيع الجميلة والقوية
    وحظ موفق للجميع
    تحياتي لكم

  3. #3
    ابوليلى المهلهل الزير سالم is on a distinguished road الصورة الرمزية الزير سالم
    تاريخ التسجيل
    Apr 2008
    الدولة
    أرض الله الواسعة
    المشاركات
    8,361

    افتراضي رد: الاسبوع الرابع --ستار المنتدي --نقاش الاعضاء

    مع تحياتي

    موضوع مهم جدا

    شكرا لك اخي على أختيار المواضيع المميزه


    اتمنى التوفيق للجميع

    تقبل تحياتي





  4. #4
    فراتي مهم جدا عراقيه غيوره is on a distinguished road الصورة الرمزية عراقيه غيوره
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    الرمادي
    المشاركات
    5,256

    افتراضي رد: الاسبوع الرابع --ستار المنتدي --نقاش الاعضاء

    مشكور اخي موضوع جدا جميل بس تره اني بهاي الاحضه يالله عرفت انو اكو استار وتحياتي الكم

  5. #5
    مزاجية مزاجية is on a distinguished road الصورة الرمزية مزاجية
    تاريخ التسجيل
    Nov 2008
    الدولة
    بالبيت !
    المشاركات
    2,869

    افتراضي رد: الاسبوع الرابع --ستار المنتدي --نقاش الاعضاء

    اخي اول قاعده اذكرها في نقاش الموضوع وهي ركيزه نراها في الجميع على حد سواء

    وهي قاعده (( كل ممنوع مرغوب ))

    فنرى ان المسؤلين عن الفتاه اذا ما منعوها عن شيئ دون شرح سبب المنع سيكون محفز لها كي تعرف ما وراء هذا المنع لكي تكتشف بنفسها في حين ان الاهل والمسؤلين قد يضحو لها الاسباب دون ان يجبروها على ان تكتشف بنفسها

    وعند علماء النفس يقول احدهم ان اردت ان تمنع طفلك من ان يلمس ابريق الشاي الساخن فلا تقل له لا تلمسه ففي ذالك هو سيحاول لمسه ليعرف هو لماذا حرم علي لمسه ...

    التشدد في المنع وضياع اسلوب المناقشه مع الفتيات بالذات هو من يقودهم الى شباك التدخين وغيره...

    نقطه اخرى ان المحيط له دور صديقاتها واخلاقهم قال الرسول عليه افضل الصلاه والسلام (( المرء على دين خليله ))

    نقاط واضحه قد تؤثر على الفتاه سلبا ان استطعنا التحكم بها امناها من الوقوع في الغلط من مثل التدخين ...

    كما ان الاعلانات والترويج قد اثر على الجميع والمراهقين بالذات حول قضيه التدخين

    فالمراهق يحسب الامور بقلبه لا بعقله فترى المراهقه انها تحب ان تعرف ما التدخين فتجربه

    وضياع الرقابه يساعدها على هذا الشيئ

    فخلاصه الموضوع ان كل راع مسؤول عن رعيته فأذا حفظ الاهل رعيتهم استقامو

    واذا لم يأمنوهم شر المحيط ضاعو

    اسلوب المنع الهادف هو المؤثر الرئيسي على تصرفات الفتاه

    التدخين ليس بالشيئ الجميل او الممتع لاكن قد يزين هذا الشيئ للفتاه فتحاول ان تجربه

    فأذا حاولنا ان يكون نبذ التدخين قرار نابع من الفتاه ومعتقد تؤمن به فلن يكون عليها خوف منه





    ويعطيك الف عافيه اخي

    مشكوور على الموضوع الجميل ....
    التعديل الأخير تم بواسطة مزاجية ; 14-02-2009 الساعة 11:24 AM

  6. #6
    ـأحبـك :( محبة اسد العراق is on a distinguished road الصورة الرمزية محبة اسد العراق
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    المشاركات
    8,167

    افتراضي رد: الاسبوع الرابع --ستار المنتدي --نقاش الاعضاء

    موضوع مهم وبحاجة للنقاش

    والله يوفق الجميع

    فعلا هاي ظاهرة منتشرة اكو بنات هوايه يدخنون في سن المراهقه طبعا غير الشباب
    والله انا اشوف اطفال بالشوارع ويدخنون (الحمد لله الذي عافانا مما ابتلاهم به)
    انا اعتقد ان هاد بسبب الاهل لان اذا الاهل ما نصحوا اولادهم خلاص لازم يتحملون النتيجة
    وبعد اكو سالفة مهمه الام لازم تكون صاحبة بنتها عشان كل شئ يصير البنية تحكي ويا امها والام تنصحها لان في هذا السن البنت محتاجه لامها هوايه
    والاصدقاء بعد عنصر مهم في هذه القضية يعني لازم البنت تختار اصدقائها وطبعا امها رح تساعدها لان نظرة الام غير لانها مرت بهالمرحله واكيد رح تفيد البنت بنصائحها ولازم البنت تكون دقيقة في اختيار اصدقائها
    وطبعا الايمان اذا كانت البنت قريبه من ربها ودرجه ايمانها عالية فانها ستكون محاطة بالامان من ربها وسيقيها الله شر هذه الاشياء
    الله يهديهم ويحفظنا ومشكوووووووور اخوي كريم على الموضوع المهم
    واتمنى اكون افدت بأي شئ
    تقبل مروري
    اختـــــــــــــــــــك رنـــــــــــــــــــــــــــد
    التعديل الأخير تم بواسطة محبة اسد العراق ; 14-02-2009 الساعة 11:40 AM

  7. #7
    الاسير الحر mohamed21 is on a distinguished road الصورة الرمزية mohamed21
    تاريخ التسجيل
    Dec 2008
    الدولة
    في كل مكـــــان
    المشاركات
    1,062

    Icon1 رد: الاسبوع الرابع --ستار المنتدي --نقاش الاعضاء

    بسم الله الرحمان الرحيم
    إن ظاهرة التدخين طغت على فئات المجتمع الأوربي والعربي بكل أصنافه،وهذه الظاهرة إذا ما لوحظت عند الشباب فهي عادية وليست ذات أهمية كبيرة ... ولكن الملاحظ في المجتمعات العربية أنها ... تنتشر بين الفتيات بشكل متسارع ... خصوصاً فئة المتمدرسات، ... فغالبيتهن يستعن بزميلاتهن لتجربة هذه المعضلة ... وسأتطرق إلى أسباب التدخين لدى هذه الفئة ...
    وهناك أنواع متعددة من وسائل التدخين أهمها : السيجارة ، الشيشة
    فالملاحظ في مجتمعاتنا إنتشار المقاهي الخاصة بالنساء المدخنات، ربما لا تنحصر الفئة الدخنة على المراهقات فقط ، وإنما حتى على النساء المتزوجات ... قد يكون السبب راجع إلى فترة المراهقة التي مرين منها ...

    فمن المعلوم أن فترة المراهقة ... هي الفترة التي يسود فيها الفضول
    والتسرع ... إلخ ، وفي هذه المرحلة يتم فيها تجربة الحياة في واقعها الخارجي ، فهناك من يرغب في تجربة أمور الكبار ... فالفتاة يمكن
    أن تجرب التدخين إذا كانت مع الرفقة السيئة،أو إذا كان والدها يدخن ... فنحن نعلم أن الفتاة تكون معجبة بشخصية والدها،وتحاول
    أن تجعله قدوة لها ... فتقلده في أفعاله ... وهذا ينطبق على جميع الأطراف الأسرية.
    كما أنه في هذه الفترة تكون فيها علاقات بين الشباب والشابات سواء كان حب بمنظور المراهقة ... أو إعجاب بشخص ما ،وإذا كان أي جرح للمشاعر ... تكون عواقبه وخيمة ... يمكن للشاب اللجوء إلى
    التدخين ... وكذلك الفتاة ... هذا ما يمكن ملاحظته بشكل عام ...
    فالحلول التي يجب أن تكون لمنع مثل هذه الظاهرة :
    أولاً : يجب أن تتكفل السلطات المختصة بإغلاق أوكار طعاتي التدخين الخاصة بالنساء ... لأنه يضر بصحة النساء خصوصاً في فترة الحمل ...
    ثانياً : المراقبة المنتظمة من قبل الأسرة لأولادها خصوصاً المارين بفترة المراهقة ...
    ثالثاً : إصلاح النفس الآمرة بالسوء ... والتغلب عليها.


    وخلاصة الكلام ... أتوجه إليك أخي هشام على إختيار هذه المواضيع الحساسة
    وأشكر لجنة التحكيم على المجهود المبذول لدراسة كل موضوع على حدة
    والشكر أيضاً لجميع الأعضاء
    تحياتي لكم

  8. #8
    عضو مشارك النورس الجريح is on a distinguished road الصورة الرمزية النورس الجريح
    تاريخ التسجيل
    Aug 2008
    الدولة
    النجــــــــف الأشــــــــرف
    المشاركات
    2,074

    Icon1 رد: الاسبوع الرابع --ستار المنتدي --نقاش الاعضاء

    سادتي المشرفين الأكارم السلام عليكم عزيزي طارح الموضوع بارك الله فيك على هذا الموضوع الذي بات من مشاكل العصر والذي أصبح شائعاً رغم قباحته وشذوذه إنتشرت بين أوساط الفتيات المراهقات وخاصة في المرحلتين الإعدادية والثانوية عادة التدخين، إلا أنها تزداد في المدارس الثانوية عنها في الإعدادية، حيث أصبحت هذه الظاهرة منتشرة بشكل لافت للنظر ولا توجد مدرسة أو مكان عام في العالم العربي يخلو من هذا السلوك المقزز، ولا يستطيع أحد أن ينكر ذلك.

    ولكن هذه الظاهرة بدأت تأخذ منحنى آخر حيث تعدت من مجرد شقاوة بنات إلى الإدمان على التدخين والتباهي به، الذي لا يقتصر على السجائر فقط بل يمتد حالياً إلى تدخين الشيشة في المقاهي العامة والحشيش وتعاطي حبوب الهلوسة المخدرة، بالإضافة إلى إعداد المشروبات الروحية من مكونات بسيطة يكون تأثيرها أقل من المسكرات الأصلية. إن عادة تدخين الفتيات المراهقات أمر موجود في جميع دول العالم ولا يقتصر على منطقة دون سواها ، فقد ذكر آخر الإحصائيات أن نسبة التدخين في إحدى مدارس جدة بالمملكة العربية السعودية 27% بين طالبات المرحلة المتوسطة والثانوية، فيما بلغت نسبة المدخنات بين الجامعات في منطقة الرياض 16%، وفي مصر أكدت دراسة حديثة إن أكثر من 50% من الفتيات المصريات في سن المراهقة يدخن السجائر والشيشة، وقالت الدراسة أن 5% فقط من هؤلاء الفتيات المدخنات مقتنعات بالتدخين وأن 25% من الفتيات المدخنات يدخن من دون اقتناع، بينما 30% منهن يدخن لمجرد التقليد.أما آخر إحصائية صدرت عن وزارة الصحة في البحرين ذكرت إن الوضع بدأ يتفاقم في مدارس البحرين حيث بلغت نسبة التدخين بين طلبة المدارس الحكومية 33.5% من طلاب المدارس الثانوية بينما تقابلها 11.9% نسبة التدخين لدى طالبات نفس المرحلة. فكيف وصل حال فتياتنا إلى هذا الحد؟ وما هي الأساليب المتبعة في الحصول على هذه الآفة؟ "أخبار الخليج" التقت مجموعة من الطالبات والمدخنات اللاتي أخذن يروين حكايات تحدث خلف أسوار المدارس وفي المنازل. أولها دلع وآخرها ولع المدخنة الأولى بدأت التدخين عندما دفعتها رغبة قوية لتقليد من هن في مثل سنها فما أن قامت بإشعال أول سيجارة حتى انتهى بها الأمر إلى الإدمان على التدخين، وقد استمرت على هذا الوضع مدة طويلة، فعلى الرغم من ان التدخين كان مسيطرا عليها بشكل كبير، فإنه في بعض الأحيان كانت تراودها فكرة التخلص منه، فكلما أرادت أن تقلع وبدأت التقليل من عدد السجائر التي تدخنها في اليوم الواحد تتعرض إلى نوبات من العصبية والحكة، فتعود إليه مجدداً وتدخن بشراهة كبيرة، ولكن بعد انقضاء أربع سنوات تقريباً أصيبت بمرض صدري أدى إلى اتخاذها القرار المناسب للإقلاع عن التدخين وبالفعل تمكنت من ذلك. سباق المدخنات أما المدخنة الثانية فتقول: أحب أن أدخن السجائر برفقة صديقاتي في المدرسة فنحدد يوما معينا تكون فيه (الشلة) لديها حصتان متتاليتان (فراغ) وتقوم أحدانا بشراء علبة سجائر، فنلتقي في مكان معزول في المدرسة بحيث يصعب التوقع أن هناك من يختبئ في هذا المكان، وغالباً ما يكون لقاؤنا في أحد الفصول الدراسية المهجورة، فنقوم بعد ذلك بتوزيع السجائر فيما بيننا بالتساوي، ونبدأ تدخين الواحدة تلو الأخرى، لنرى في النهاية من هي الأكثر تميزاً في طريقة اخراج الدخان من الأنف أو الفم بالإضافة إلى مدى قدرة كل واحدة على إنهاء جميع سجائرها. عصر المساواة وتؤكد أخرى أن جلسات الصديقات (الربع) لا تحلو بلا دخان وعلى الأخص أثناء تبادل أطراف الحديث والفضفضة و(العقرة) فلابد من السيجارة لأنها تلطف الجو وتهدئ الأعصاب، (وتحمي السوالف) فما المانع من التدخين؟ فنحن الآن في عصر المساواة، وما الفرق بيننا وبين الشباب فهم أيضاً يقومون بمثل هذه الممارسات، لذلك فهي لا ترى مشكلة في ذلك. تنسينا همومنا فيما تؤكد (مدخنة أخرى) إن اجتماعات الفتيات لا تقتصر على المدرسة فقط بل تمتد إلى المنازل، فعندما يجتمعن مع بعضهن وتبدأ كل بنت تشكي همومها للأخريات لابد من أن تمسك السيجارة بيدها وتبدأ الحديث عن مشاكلها ومعاناتها اليومية سواء من جانب الدراسة أو الأهل أو غير ذلك، فهن عندما يدخن ينسين همومهن ومشاكلهن فيدخلن في جو آخر. وفتاة أخرى رفضت أن تدعى بمدخنة لأنها بكل بساطة تمكنت من التخلص من هذه الآفة اللعينة، وتصف لنا حياتها قبل أن تقلع عن التدخين وتقول: كنت أدخن بشراهة، وأعتبرها متعة وفخرا فعندما أقول انني مدخنة أشعر بقوة جبارة في داخلي، ولكن مع مرور الوقت بدأت أشعر بأن التدخين ليس بالأمر الذي يدعو للفخر بل للمهانة والإذلال، وخصوصاً ان صديقاتي كن يسخرن من الرائحة التي تنبعث من فمي فبدأ الجميع ينفر مني، ولذلك اتخذت قراري بالإقلاع عن التدخين بمساعدة قريبة لي حتى أستعيد صداقاتي التي افتقدتها بسبب هذه الآفة. المغامرة كادت تقتلنا وتقول أخرى: لأننا كنا نشعر بالملل فرغبنا في كسر هذا الروتين فاقترحت صديقة لنا أن نخوض مغامرة فريدة وكانت عبارة عن تدخين السجائر فاتفقنا على التجمع في منزلنا في آخر الأسبوع، على أن تشتري احدانا علبة سجائر ونقوم بتقسيمها فيما بيننا بالتساوي، وبالفعل قمنا بهذه المغامرة ولكنها كانت مغامرة خطرة ولكن ليس لشعورنا بروح المغامرة وإنما للعذاب الذي شعرنا به، لأننا لم نكن نعرف كيف ندخن، وكانت رغبتنا فقط في الخوض في مغامرة جديدة ونعيشها للنهاية، ولكننا لم نوفق في ذلك لأنه مع اقتراب انتهاء بقية السجائر التي كانت تحويها العلبة أحسسنا أننا سنموت من الاختناق فقررنا أن نتوقف وتخلصنا من البقية الباقية وأقسمنا على ألا نعود إلى هذه التجربة مجدداً. تفضل الشيشة على السيجارة وثانية تؤكد أنها تدخن السجائر بشكل بسيط لأن طعمها مر، مقارنة بطعم (الشيشة) الطيبة المذاق والرائحة، كما انها ترى أن الآثار السلبية الناتجة عن الشيشة ليست بخطورة السيجارة لذلك تحرص كلما سنحت لها الفرصة بالتوجه إلى (كوفي شوب) مخصص للشيشة، لكي تدخنها وتستمتع بها. تستمع بالتدخين وبدأت هذه المدخنة عبارة غريبة تمتمت بها عندما سألتها عن السبب الذي يدفعها للتدخين فقالت (سيجارة في فمي آموش والدنيا حلوة) وقد كانت تعني بهذه الكلمات أنها تشعر أن الحياة لا تحلو بلا تدخين لأنه متعتها الوحيدة فيساعدها على تعديل مزاجها فتنفس عن همومها، وعلى الأخص عندما تشعر بالضيق مع اشتداد الضغوط النفسية عليها، وحتى لا يتم اكتشاف أمرها بعد الانتهاء من التدخين تقوم برش عطر ذي رائحة قوية وبشكل مبالغ فيه، وتتناول علكة مخصصة للقضاء على الروائح الكريهة التي تنبعث من الفم. المشروب الروحي فيما تقول أحداهن ان بعض المدخنات لا تحلو لهن السيجارة إلا مع المشروب الروحي حتى يشعرن بالنشوة، وهذا مثل الذي يشاهدنه في الأفلام فدائما يرغبن في تطبيق كل ما يعرض في التلفزيون، ولأنهن لا يستطعن الحصول على مثل هذه المشروبات فهن يقمن بصنعها بأنفسهن فيشترين علبة مشروب (الريد بول) ويذبن فيها حبوب (البندول) فتصبح مشابهة إلى حد كبير للمشروب الكحولي فتشعرهن بالمتعة والسعادة، وغالباً ما تقوم البنات بهذه الحركات في منازلهن، لأن في المدرسة سرعان ما يكتشف أمرهن نظراً لتغيبهن عن الفصول الدراسية. البحث عن النشوة وتضيف عليها طالبة أخرى وتقول: هناك بعض البنات يبدأن تدخين السيجارة فما ان يتعودن عليها حتى يشعرن بأنها لا تخلق لهن المزاج المطلوب فتتجه البنت إلى أمور أخرى فتقوم بتدخين الشيشة ومن ثم تنتقل إلى الحشيش، وبعد أن تمل من الحشيش تبدأ البحث عن شيء أقوى فلا تجد أمامها إلا حبوب الهلوسة، وبالفعل عندما تتعاطى احداهن الحشيش أو الحبوب تغيب عن الفصل لأنها بطبيعة الحال تكون مخدرة ولا تعي ما يدور حولها كما انها تشعر بالنعاس الشديد. وعن كيفية الحصول على مثل هذه المكيفات تقول: إن البنات يتفقن مع أحد الشباب المروجين فيأتي لهن بالحشيش وحبوب الهلوسة. تدخين البويات وعندما نتحدث عن المدخنات يقودنا الأمر من جديد إلى البويات فهن يشكلن نسبة كبيرة من الفتيات المدخنات لأنهن بطبيعة الحال ينشدن أمورا أخرى من وراء التدخين. ولكن ما الذي تنشده البوية من وراء التدخين؟ والى أي حد تلعب السيجارة دورا مهما في حياتها؟ توضح لنا احدى الطالبات الأسباب التي تدفع البويات إلى التدخين وتقول حتى تشعر البوية انها أقرب للوضع الذكري عن الأنثوي تقوم بالتدخين حتى تساعدها السجائر على تخشين صوتها، فتشعر البنوتات بخشونتها ويعجبن بها وعلى الأخص عندما تكون مع حبيبتها البنوتة فإنها تدخن أمامها، فيكون ذلك بمثابة إغراء، فما إن تدخن البوية السيجارة أو الشيشة يراودها شعور بالمتعة وخصوصاً أنها قد (وزنت دماغها)، ومن جهة أخرى نجد ان البنوته تخضع لإغراء البوية وتتحمس للعلاقة معها وخصوصاً ان السيجارة تشعرها برجولة البوية. الظاهرة كيف يقيمها علم النفس؟ رئيسة مركز بتلكو لرعاية ضحايا العنف الأسري، توضح خفايا هذه الظاهرة وذلك من خلال بعض الحالات التي أشرفت على علاجها من خلال المركز. فتقول: إن مشكلة التدخين عند الفتيات الصغار أو المراهقات ليست وليدة اللحظة وإنما هي قديمة جداً ولكنها بدأت تظهر بوضوح خلال السنوات الأخيرة مع انتشار المقاهي فاستفحلت بشكل كبير، فنجد أن هناك بنات بعمر الزهور (14 أو 15 سنة) يدخن السجائر والشيشة في المقاهي العامة بلا خجل، وخصوصاً ان الوضع قد أصبح نوعا ما مقبولا اجتماعيا، على الرغم من اننا نعيش في مجتمع محافظ يرفض تدخين البنت فإن هناك فئة من المجتمع أصبحت لا تبالي بذلك وتعتبر ان هذه الأفكار رجعية. رغبة جامحة وتواصل حديثها قائلة: إن البنت عندما تصل إلى مرحلة المراهقة تتكون لديها رغبة جامحة بتجربة كل ما يقوم به الكبار، فتلجأ إلى التدخين على سبيل التجربة وليس كإدمان، ولكن البعض منهن يدمن على هذه الآفة اللعينة، لأنهن يعتبرنها تمردا على سلطة الأهل وسلطة المجتمع. والتدخين بشكل عام يجر إلى المخدرات، وقد حدث الكثير من القصص في المدارس الثانوية وذلك عندما تلجأ البنات إلى تدخين الحشيش من خلال إضافته إلى السجائر العادية، فيبدأن الغياب عن الحصص الدراسية ويختبئن في امكنة بعيدة في المدرسة ويدخن السجائر والحشيش. حالات التمرد وتقول دكتورة بنة بوزبون: إن الحالات التي قد قامت بعلاجها من خلال المركز تكون عبارة عن حالات تمرد على الأهل بسبب انتقالها إلى مرحلة المراهقة فيبدأ هاجس الشعور بالوحدة والإحساس الدائم بأن الأهل لا يحبونها ولا يفهمونها يراودها، فتبدأ خلق جدار فاصل مع ذويها وتحاول دائماً أن تغضبهم، فتلجأ إلى التدخين كوسيلة للانتقام، وكان ذلك يبدو واضحا من خلال احدى الحالات التي تمت معاينتها في المركز فقد كانت تبحث عن كل ما يثير ذويها فلجأت إلى التدخين، فعندما كانت تدخن داخل غرفتها كان والدها يشم رائحة الدخان ولكن يستبعد أن تكون المدخنة ابنته، وفي احدى المرات دخل إلى غرفة ابنته بشكل مفاجئ فوجد تحت السرير بقايا السجائر فصدم من هول ما رأى وعندما واجهها بالأمر ردت عليه بكل جرأة أنها تدخن فغضب وضربها، ومن خلال العلاج النفسي تبين أنها ليست مدمنة وتصرفاتها كانت مجرد تحد لهم. لذلك يجب على الأمهات ألا يتركن بناتهن كل واحدة في غرفة، بل يجب أن تكون هناك مشاركة بين الأخوات لأن كل وحدة ستلاحظ تصرفات الأخرى، على أن تكون هذه الغرفة بلا مفاتيح حتى تتجنب من ناحية أخرى حدوث أمور أخرى داخل الغرف وهي مغلقة، ومن جهة أخرى يجب أن يكون هناك تقارب كبير بين الأم والبنت حتى يكون ذلك مثل صمام أمان يحمي البنت من الإغراءات الخارجية، فعندما تصل ابنتها إلى مرحلة المراهقة تبدأ التمرد على جميع الأوامر العائلية وهنا على الأم أن تكون عقلانية وتبتعد عن الصراخ والعنف معها وتتعامل معها بكل روية حتى لا تبدأ الفتاة البحث عن الصدر الحنون خارج المنزل، فالصديقات يكن مصدر خطر ففي احدى الحالات كانت الأم تسمح لأبنها بالخروج مع صديقتها لأنها برفقة والدتها ولكن مع مرور الوقت اكتشفت ان ابنتها مدخنة وعندما تحققت من الأمر تبين لها أن أم صديقتها كانت تسمح لهن بالتدخين وشرب الخمر فترجع البنت إلى البيت في غير وضعها الطبيعي @ أتمنى أن أكون قد وفقت في طرح موضوعي تقبلوا شكري وفائق إحترامي
    التعديل الأخير تم بواسطة النورس الجريح ; 17-02-2009 الساعة 01:49 PM

موضوع مغلق
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك