السلام عليكم:
مرت على انتخابات العراق أكثر من خمسة أشهر ومازالت كتلنا السياسية لحد الآن تتحاور فيما بينها ونسيت الشعب الجريح، الكل يبحث عن مكاسب والكل يبحث عن وزارات، حتى تلك القوائم الخاسرة، مازلنا مختلفين على تفسير الكتلة الأكبر ومن ثم اختلفنا في الرئاسات الثلاث، ولا أعلم أين المواطن من كل هذا؟؟؟/ الأخوة في تحالف الصدر- الحكيم لا يقبلون بالمالكي ولا بعلاوي، ويريدون أن يفرضوا رئيسا منهم، اما تحالف المالكي فيصر على ان مرشحه الوحيد هو المالكي، اما تحالف علاوي فما زال يحلم بتكليفه الوزارة وسط معارضة حتى من قادة العراقية انفسهم الذين ينظرون لعلاوي نظرة طائفية ويرونه(شيعي) سيحرمهم من المناصب.
أقول لك الله يا شعب العراق الجريح، فمن سينقذك من هذه المحنة؟؟؟ هل هذه الكتل التي تتصارع على النفوذ والاموال، أم دول الجوار التي ساعدتنا من خلال العبوات والمفخخات والبهائم الانتحارية؟؟؟ أم أوباما الذي يريد الخروج من العراق وتحقيق حلمه بالتخلص من المأزق العراقي؟؟؟