وائل رمضان : خطبت سلاف أمام باب منزلها و نجاحها نجاح لي
الاثنين - 8 آذار - 2010 - 11:35:35
التفاصيل
إعلانات
كشف الفنان والمخرج السوري وائل رمضان لبرنامج تلفزيوني أنه خطب زوجته الفنانة سلاف فواخرجي من على باب البيت رافضا الدخول، وأنه كسر آلة "البزق" التي عزف عليها في عيد ميلاد سلاف قبل الزواج، حتى لا يعزف عليها غيره.
وقال رمضان إنه عندما ذهب لخطبة فواخرجي، كان محرجا، لذلك طلب يدها من والدها على باب البيت بمجرد أن فتحه له، وأصرَّ على ذلك، مهددا بأنهم إن لم يزوجه ابنته، فسوف يصرخ حتى يجمع الجيران.
وأضاف أنه يعتبر حماته مثل أمه تماما، وأنه يعيش مع أسرة زوجته، فلا يشعر إلا أنه بين أهله.
وأكد المخرج السوري أنه لا يغار من نجاح زوجته، قائلا إنه "يكبر كلما كبرت سولاف"، منتقدا الأزواج الشرقيين؛ لأنهم يعتبرون الزوجة أكسسوارا، بمجرد أن يتملكوه، يسعون إلى تجديده.
واعترف رمضان بأن هناك ملكات عرب يستحققن أعمالا درامية، لكنه اختار شخصية "كليوباترا" للعمل الحالي؛ مخالفا الرؤية الأوربية لها، لأنها جاءت في فترة اضمحلال برغبة من شعبها "المصري"؛ لكنها استطاعت النهوض واستعادة المجد.
واعتبر أن المسرح العربي تقليدٌ وليس أصيلا وأن كل ما قدمه مجرد محاولات مسرحية؛ مشيرا إلى أن المسرح الغنائي هو الأقرب إلى المجتمع العربي؛ كشعوب شرقية أكثر تأثرا بالنغمة والأغنية.
وقال إن جده "العازف الشهير أبو خالد" هو من علمه العزف على العود، لكنه كان السبب في تأخر دخوله معهد الفنون المسرحية ثلاث سنوات -لأنه كان صاحب الأمر في البيت- حتى مات الجد، فتمكن من دخول المعهد؛ مشيرا إلى أن لذلك دورا في فشله في اجتياز كلية الحقوق، معترفا بأنه كان كسولا أيضا.
وحكى عن الفنان الكبير نجيب السراج الذي سمع أول جملة منه؛ حين عرض عليه موهبته، ولم يعجبه فطرده، مؤكدا أنه تعلم من تلك التجربة أن يستمع لكل من يرى نفسه موهوبا إلى النهاية، ولا يبادر بالحكم السريع على موهبته.
كما حكى أيضا عن أنه ادخر مالا من عمله بالصيف، عندما كان في الرابعة عشر من عمره، لشراء عود، ثم اشترى "جلاية بلاط" ليؤجرها ويربح منها.
وأشاد بالخليجيين "حسن دلام، وعبد الناصر درويش، وساهر"، الذين شاركهم في عمل باسم "دندرمة" بالدراما الخليجية، مؤكدا على حسّهم الفني ومنهجهم المخطط، معتبرا إياهم "منارات عربية".