+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 8 من 9

الموضوع: قلقُ الأحلام بين الانتظار والرحيل

  1. #1
    فراتي فضي علي إبراهيم is on a distinguished road الصورة الرمزية علي إبراهيم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    لندن
    المشاركات
    735

    101 قلقُ الأحلام بين الانتظار والرحيل

    منتديات الفرات


    قلق الاحلام بين الانتظار والرحيل



    بين ذلك الزخم الغفير من المارة، كانت تجلس أحلام على شفير الانتظار وقلق الرحيل مرتبك على محياها يمزق ما تبقى منها. تتطلع الى الأرض حيث حمامة تلتقط فضلات المارة على ذلك الرصيف. لم تزل عيناها عن تلك الحمامة إلى أن طارت فجأة، فطار عقلي معها بذكريات ذلك الماضي الذي كنا فيه حمامين نطير بهدوء عكس السراب.


    في تلك السماء الصافية زرقة،


    كنا نطفئ شوقنا المحرق وسط ذلك الضباب الندي، نتقاسم الافراح ونتبادل احزان غربتنا التي تبعثرت تحت اقدام الوطن.


    سالت دموع حزني المحطم على ايام ركضنا فيها نحو المستحيل، وبسطنا فيها خيمة جنوننا واحلامنا.


    فجأة يأتي عقاب ضخم نحونا ونحن في غفلة نلون قوس قزح بشفتينا ونسبح على صدر ذلك الفضاء ونرتمي على ذراعي الشمس، نجتذب اطراف دفئها الذي عرى شبق روحينا التواقة فقط الى اجتذاب الندى في ذلك الأفق اللاهث.


    سنين كانت غير كل السنين. سنوات متكتمة على سر احداثها، تطاردها خطوات العقاب الذي مازال يحوم متربصا في ذلك الفضاء وعيناه كالسهم، تخترق روحينا التي لم تكن إلا هائمة لاستنشاق هذيان الريحان.


    يقترب العقاب ونحن في ذلك الحالق، ويحول بيني وبين سعادتي، وأنا أركض وحدي مبتعدا أجهش لفتنة ذلك الكائن المضطرب الذي يستجمع شرود كل العالم، وبيدي أمسك سعادتي معي، أتعثر معها في ذلك الحالق، كمن يتعلم التحليق ونحن تحت رحمة ذلك العقاب.


    دمعت عيني على حبي المنكسر، فحجبت الدموع الرؤيا عن أنفاسي المتجمدة . ورغم ذلك مازلت أراها ممتثلة على ذلك المقعد، تنظر الى نفس المكان الذي كانت فيه تلك الحمامة تقتات اكلها. هل اذهب اليها واجتذب ذلك الماضي الذي احترق؟ وكيف لي بعد أن نهش العقاب روحينا، فلم يبق إلا فراغ محفور في الليل والضلوع.


    ذهب ذلك الجنون اللذيذ، كما فرت كل الأزمنة، ولم يبق الا نشيج التنهدات الملوثة بالتأوه. حزن الأنين على الألم وبكى الألم على الجراح وتألمت الجراح من مخالب ذلك العقاب الذي أسكت روحين كانتا ترقصان على عزف تراتيل تشذو بجنون أرق الكلمات. فأصبح الصمت بيننا يمزق السكوت والسكون يبكي تنهدات الصخب الصم. ذهب بحلمنا وخطف سعادتنا ...


    مرّت اعوام وكانت كلما خطرت على بالي اكتظ حزني وسالت دموعي حارقة كل الأمنيات، وكلما ذكرتها شعرت بأنفاسها التي لا زالت تسكنني ليلة باتت عندى. طيفها يعبر في أوردتي كل ثانية، أراها كلما حاولت رؤية نفسي بين حروف كلماتي. كنّا قد ثملنا في مطعم وعدنا الى البيت نصغي لرذاذ صوتنا، نتأمل هطول المطرعلى اجنحة النافدة، وننتشي احتراق المكان المجنون على خلسة. وتحادثنا وووجدنا انفسنا نحلم على مرآى سكون ذلك الليل الهادئ في اشتياق وابتهاج يلهث باحتفاء واشتهاء.


    لا شيء أجمل من صفاء تلك اللحظات. صحوت ليلا وانفاسها تدفء وجهي، تسري في كل خلاياي تدخل أعماق قلبي. كانت نائمة في عالم احلامها، وكنت اتمنى لو منحني الله معجزة الهبوط الى عالم احلامها لألتقي بها هناك كأننا في يقظة. نظرت اليها في ذلك الليل البهيم فرأيت نفسي تتحسس دقات قلبها. كانت تلك آخر ليلة ذكرتها بعد ابتعاد السنين ...


    اختفت كما درة من ضوء مغموس في وجه الشمس، كما حبة من رمل وسط كتبان رملية. وهاهي الآن مازالت تبحث حتى من بين بقايا تلك الفضلات على الارض في محطة القطار. لم يبق شيئا بين تلك الفضلات بعد قيل وبهتان مزعوم ملغوم بحروف من نار، تحرق الحرّ بمتاهاتها على طول المسافات.


    تحوم بين علامات الاستفهام حينا والتعجب حينا آخر، تتوكأ على ركود الزمن الذي توقف على كذب "اتيكتي" منمق بفحيح من سم، من لغم من عضة كلب مسعور تأبى الشفاء.


    حسد مكتظ بغيرة ارتشف خلسة سعادتنا. وتفجرت الشوارع بنباح كلماته الخاوية، المريضة من جوع في نفسه يأبى سعادة الآخرين. نباح يختلط أحيانا بالعويل واحيانا يتحول الى أنين أنيق، وأحيانا أخرى إلى دموع تمساح أو نقيق ضفدع عجوز ينعي الحروب ويقدّس الحب.


    لكنّ كيف لمن يفتقد الحبّ في حياته أن يسعد لحب الآخرين. عقاب يترجرج على عكاز أجنحته، تهتز مفاصله أينما حطّ بلونه المزركش بالزيف، ينزع الى الخبث وثرثرة الغيرة الحسودة التي أفسدت رباط روحينا وعرقلت طيف ذلك الحب بدسيسة أوقفت مسيرة عشق تلطخ بوحل مخالب ذلك العقاب.


    هكذا جبل البشر في علاقاتهم على مدى التاريخ.
    كنت اعرف انّ هناك من يشك في صمتي الذي ابى أن يتورط من جديد لظرف معين يتعلق بها. كان عليّ أن اتكتّم هذا الحبّ الكبير.


    واخشى ان يشعر ذلك العقاب. لم أكن أفهم سبب غيرته التي جعلته يبعدني عن زهرتي بهمسات الكلام واشارات العين وسموم الكلمات. فمرة نقلوا لي انها اساءت أليّ . ومرّةً أخرى سمعت انها تسخرُ منّي.


    لا اعرف مدى صواب ما نقلوا اليّ. لكني مع ذلك كنت دائما انظر اليها ، لا بالقلب، واسمع كلماتها، لا بالعين. بل كنت افكر بقلبي نحوها وانظر بالبصيرة اليها. فأنا اعرف مدى نبلها واخلاقها الراقية.


    ****

    علي إبراهيم

    18/01/2010

  2. #2
    qeen ام فيصل is on a distinguished road الصورة الرمزية ام فيصل
    تاريخ التسجيل
    Jul 2008
    المشاركات
    51,391

    افتراضي رد: قلقُ الأحلام بين الانتظار والرحيل

    هكذا جبل البشر في علاقاتهم على مدى التاريخ.
    كنت اعرف انّ هناك من يشك في صمتي الذي ابى أن يتورط من جديد لظرف معين يتعلق بها. كان عليّ أن اتكتّم هذا الحبّ الكبير




    دائما تُخلد لحظات الحب الكبير في الذاكرة
    والتاريخ ايضا بدوره يخلد قصص الهوى عبر العصور

    وليس كل حب هو حب
    فالحب الذي لايرحم ويهدي الروح سكرات موت وعذاب ذلك هو الحب الخالد الذي يوشم في الصميم
    فكل عذاب مر
    الا العذاب في الحب فأنه مستعذب

    شكرا لرائعتك استاذي
    وبصمتك الشفافة في كل كلمة نشعر بها قبل ان نقرأها
    دام لنا مدادك الذي ينثر العبير في كل مكان
    مع تقديري


  3. #3
    فراتي مهم جدا نور الشرق is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    May 2009
    المشاركات
    6,283

    افتراضي رد: قلقُ الأحلام بين الانتظار والرحيل

    هكذا جبل البشر في علاقاتهم على مدى التاريخ.
    كنت اعرف انّ هناك من يشك في صمتي الذي ابى أن يتورط من جديد لظرف معين يتعلق بها. كان عليّ أن اتكتّم هذا الحبّ الكبير.


    واخشى ان يشعر ذلك العقاب. لم أكن أفهم سبب غيرته التي جعلته يبعدني عن زهرتي بهمسات الكلام واشارات العين وسموم الكلمات. فمرة نقلوا لي انها اساءت أليّ . ومرّةً أخرى سمعت انها تسخرُ منّي.


    لا اعرف مدى صواب ما نقلوا اليّ. لكني مع ذلك كنت دائما انظر اليها ، لا بالقلب، واسمع كلماتها، لا بالعين. بل كنت افكر بقلبي نحوها وانظر بالبصيرة اليها. فأنا اعرف مدى نبلها واخلاقها الراقية.


    الاستاذ والاديب على ابراهيم

    بمجرد ان ارى اسمك الكريم على موضوع جديد

    وقبل قراءته اعرف اننى سوف اقف امام رائعه جديده

    من روائع استاذنا الكبير على ابراهيم

    لانك عودتنا دائما على جمال مواضيعك

    سيان اشعار او خواطر او مواضيع

    ترسم لنا بيدك واناملك الذهبيه

    اجمل لوحات فنيه

    وتلونها لنا بصدق احساس ومشاعر فياضه

    وقلب ابيض ينبض دائما بالحب حب العطاء بدون حدود ودون نظير

    انا لست اجيد فن الكتابه او الخطابه

    ولكن لا يسعنى الا ان اقدم لك وافر الشكر والاحترام

    ادامك الله استاذى علم من اعلام الفرات

    واب واخ واستاذ فاضل دائم العطاء

    لك خالص تحياتى

  4. #4
    سيدة الدفتر اشجان is on a distinguished road الصورة الرمزية اشجان
    تاريخ التسجيل
    Jul 2009
    المشاركات
    8,422

    افتراضي رد: قلقُ الأحلام بين الانتظار والرحيل

    دكتور علي ابراهيم


    هي الذكريات الموشمه بالذاكرة لا نبرأ منها ولا تبارحنا فنبقا تشدنا بمرارتها وحلوها
    هنا أردت أن يكون الرد بالتالي وأتمني أن يكون موافقا لهذه الرائعه


    تحياتي


  5. #5
    فراتي فضي علي إبراهيم is on a distinguished road الصورة الرمزية علي إبراهيم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    لندن
    المشاركات
    735

    افتراضي رد: قلقُ الأحلام بين الانتظار والرحيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام فيصل مشاهدة المشاركة
    هكذا جبل البشر في علاقاتهم على مدى التاريخ.

    كنت اعرف انّ هناك من يشك في صمتي الذي ابى أن يتورط من جديد لظرف معين يتعلق بها. كان عليّ أن اتكتّم هذا الحبّ الكبير




    دائما تُخلد لحظات الحب الكبير في الذاكرة
    والتاريخ ايضا بدوره يخلد قصص الهوى عبر العصور

    وليس كل حب هو حب
    فالحب الذي لايرحم ويهدي الروح سكرات موت وعذاب ذلك هو الحب الخالد الذي يوشم في الصميم
    فكل عذاب مر
    الا العذاب في الحب فأنه مستعذب

    شكرا لرائعتك استاذي
    وبصمتك الشفافة في كل كلمة نشعر بها قبل ان نقرأها
    دام لنا مدادك الذي ينثر العبير في كل مكان
    مع تقديري


    اختي وسيدتي الاديبة القديرة ام فيصل

    كيف لي ان اتجاوز المسافات الزمانية والمكانية للوصل اليك وإلى قلبك الحاني الذي ينبض حبا وودا واشراقا على الجميع , واسمح لي ان ابوح ما في صدري من ألم وقلق , وهناك ايضا ألم وعرق قد زين جبهة ظنوني لذلك ما اكتب استاذتي من الكلمات التائهات والشاردات من الظنون والرعب والسوط المسلط على الذهن من قِبل اصحاب السطوة والملك والسياسة قاس جدا ولن يبقي لي مكاناً أكتب فيه إلا وتلصلصت عيونهم الرقيبة وأمتدت اياديهم الخبيثة للتهديد والوعيد وما جاء هذا التنوع الذي شخصته لجنابك الكريم بعين الناقد الفذ إلا لحاجة في نفس يعقوب دون ان يكون ما ادفعه من رقبة تقطع أو فم يلجم , وهيهات لهم ذلك , ما دام الحرف سلاحي الاقوى في ميدان المعركة .
    استاذتي الرائعة ام فيصل

    انا سعيد جدا بتعليقك المبارك وأعتبره عامل دفع كبير لي ان اكون عند حسن ظنكم وثقتكم
    والتحية الكبيرة والتقدير الوافر لكم اديبتاً واختاً ونديمة ابجدية

  6. #6
    فراتي فضي علي إبراهيم is on a distinguished road الصورة الرمزية علي إبراهيم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    لندن
    المشاركات
    735

    افتراضي رد: قلقُ الأحلام بين الانتظار والرحيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الشرق مشاهدة المشاركة
    هكذا جبل البشر في علاقاتهم على مدى التاريخ.

    كنت اعرف انّ هناك من يشك في صمتي الذي ابى أن يتورط من جديد لظرف معين يتعلق بها. كان عليّ أن اتكتّم هذا الحبّ الكبير.


    واخشى ان يشعر ذلك العقاب. لم أكن أفهم سبب غيرته التي جعلته يبعدني عن زهرتي بهمسات الكلام واشارات العين وسموم الكلمات. فمرة نقلوا لي انها اساءت أليّ . ومرّةً أخرى سمعت انها تسخرُ منّي.


    لا اعرف مدى صواب ما نقلوا اليّ. لكني مع ذلك كنت دائما انظر اليها ، لا بالقلب، واسمع كلماتها، لا بالعين. بل كنت افكر بقلبي نحوها وانظر بالبصيرة اليها. فأنا اعرف مدى نبلها واخلاقها الراقية.

    الاستاذ والاديب على ابراهيم

    بمجرد ان ارى اسمك الكريم على موضوع جديد

    وقبل قراءته اعرف اننى سوف اقف امام رائعه جديده

    من روائع استاذنا الكبير على ابراهيم

    لانك عودتنا دائما على جمال مواضيعك

    سيان اشعار او خواطر او مواضيع

    ترسم لنا بيدك واناملك الذهبيه

    اجمل لوحات فنيه

    وتلونها لنا بصدق احساس ومشاعر فياضه

    وقلب ابيض ينبض دائما بالحب حب العطاء بدون حدود ودون نظير

    انا لست اجيد فن الكتابه او الخطابه

    ولكن لا يسعنى الا ان اقدم لك وافر الشكر والاحترام

    ادامك الله استاذى علم من اعلام الفرات

    واب واخ واستاذ فاضل دائم العطاء

    لك خالص تحياتى


    نور الشرق التصفيق والصباح والندى والياسمين لتواجدك الذي اضفى سعادة وفرحا وانهارا
    زين صحراء قلبي بظلال دوحة حروفك وابداعك المتجدد الذي اطلعت عليه من خلال
    موضوعك المنشور اليوم وستكون لي عودة إليه
    لك التحية اديبة واختا كريمة
    مع وافر التقدير


  7. #7
    فراتي فضي علي إبراهيم is on a distinguished road الصورة الرمزية علي إبراهيم
    تاريخ التسجيل
    Dec 2009
    الدولة
    لندن
    المشاركات
    735

    افتراضي رد: قلقُ الأحلام بين الانتظار والرحيل

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة اشجان مشاهدة المشاركة
    دكتور علي ابراهيم



    هي الذكريات الموشمه بالذاكرة لا نبرأ منها ولا تبارحنا فنبقا تشدنا بمرارتها وحلوها
    هنا أردت أن يكون الرد بالتالي وأتمني أن يكون موافقا لهذه الرائعه


    تحياتي



    http://www.youtube.com/watch?v=615TQPTO-Ug




    اولا شكرك للكرم باهدائك للمطرب المغربي الجميل

    الاخت الكريمة الاستاذة أشجان
    تساءلت ما هو حظي من هذا القليل الذي اكتب فكان الجواب ليس بالقليل وانما الكثير الكثير
    والدليل ان استاذة اشجان من يتواجد في دوحة حروفي
    وهذا يعني الثقافة والرقة والذوق الجميل
    شكرا لبديع حروفك وشكرا لعطر تواجدك
    مع التحية والتقدير


  8. #8
    كفى صمتاً يانفس أنثى شرقية is on a distinguished road الصورة الرمزية أنثى شرقية
    تاريخ التسجيل
    Jan 2009
    الدولة
    وادي السلام
    المشاركات
    13,291

    افتراضي رد: قلقُ الأحلام بين الانتظار والرحيل

    هكذا جبل البشر في علاقاتهم على مدى التاريخ.
    كنت اعرف انّ هناك من يشك في صمتي الذي ابى أن يتورط من جديد لظرف معين يتعلق بها. كان عليّ أن اتكتّم هذا الحبّ الكبير.


    واخشى ان يشعر ذلك العقاب. لم أكن أفهم سبب غيرته التي جعلته يبعدني عن زهرتي بهمسات الكلام واشارات العين وسموم الكلمات. فمرة نقلوا لي انها اساءت أليّ . ومرّةً أخرى سمعت انها تسخرُ منّي.


    لا اعرف مدى صواب ما نقلوا اليّ. لكني مع ذلك كنت دائما انظر اليها ، لا بالقلب، واسمع كلماتها، لا بالعين. بل كنت افكر بقلبي نحوها وانظر بالبصيرة اليها. فأنا اعرف مدى نبلها واخلاقها الراقية.



    *************

    اتعلم سيدي الفاضل
    سطورك ابهرتني فعلا وهنيئا لك قلمك وروحك التي تستطيع اخراج مابداخلها من ركام الحروف والكلمات
    وهنيئا لنا حروفك وعطائك الا متناهي
    فاانني قرات موضوعك اكثر من مرة
    وبصراحه اعجبني كثيراااا


    ولك مما قرات رداا
    على سطورك الرائعه وانا اعلم لن اصل لذروة حرفك العملاق



    حـُلمٌ أن تمسُكَ نجمة ً بيدك ... تلك أمنيةُ عهدَ الطفولة ِ ، ربما تكبرُ معك ، ولكنها تبقى أمنية حـُلم ٍ ، فتبدو بتوالي سنوات العمر ، أمنيةٌ مغلقة ُ النوافذ ، فتسقط من دائرة الحلم .. ويبقى الحلمُ لوحده في روحك ، وجمال الأحلام إنها لا تموتْ....فقد رافقني حُلمُ منذ أكثر من عشرين عاما ً ، يسير معي حيث أذهبُ ، ويتنفس معي في كل لحظات حياتي ، حين يزدادُ عمري عاما ، هو يزداد شبابا ً.. ويكبرُ بروحي مثل شجرة تـُسقى بمياه عذبة ٍ، مرت السنوات وتكلست الأمنية ... ولكن الحلمَ ظل غصنه مزهراً، يورق في روحي أملا في تحقيقه... قبل أن أغمض عينيَّ إلى الأبد... كان هذا الحلم يكبر كشجرة جوز... كنت أتمناه يصبحُ واقعا ً.. ولكن الواقع كان عصيا ً على التمرد ، فأذعنتُ الى القدر المُر .. وأركنتُ حلمي في زاوية معتمة من حديقتنا التي أهملها الزمن قبل أن نهمل أزهارها ... وأقفلتُ صندوق َ الروح على تفاصيل الحلم... تفاصيل الحلم بسيطة للغاية ... ولكنها في الحقيقة تحتل كل مساحة روحي ..إلا أنني تمنيت أن يصبح فرحي هالةً من البنفسج تغطي سمائي


    تحياتي لك



+ الرد على الموضوع
صفحة 1 من 2 1 2 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك