قذفتك عيني ك الحجرة
إذ صارت تراك نكره
يامن كنت بها كبير
تناهى الأن بصغره
مللت صحبتك المهينة
وقلبي لديك رهينة
في كل حين تهينه
عليك كم صبرا
ومثلك كم نكره
ليلي بات طويلا
وقلبي صار عليلا
إمنحني العذر قليلا
فقلبي شوقه أمره
وعقلي شك أسره
وأنت يا من غدرت
وحبك جرح غمره
عرفتك الأن حقا
وحقا صرت حذره
كلماتك ما عادت تشغلني
وشوقك ما شدتني صوره
يكفيك نفاقا وأمضي
لمن أختاروك ليلا
وكنت لهم قمرا
تضئ لهم حلكتهم
وتطيع من منهم أمرا
دعني ولا تلتفت لجرحي
أتركني لايامي العسرة