لماذا تأتي هذه الكلمات دائما منصوبة ؟
أيضا :
مفعولًا مطلقًا ، وفعلها (آض) : أي: رجع ،و الأَيْضُ: العَوْدُ إلى الشَّيءِ، آضَ يَئيضُ، وصَيْرُورَةُ الشَّيءِ غَيْرَهُ، وتَحْويلُهُ من حالِهِ، والرُّجُوعُ. ، وآضَ كذا: صارَ.
ولابن دريد كلام حول هذا الفعل
ولابن هشام رأي آخر يرى اعرابها (حال) من ضمير المتكلم حذف عامله
دائما:
منصوب على الظرفية مثل (أبدا)، أو على الحالية والتقدير (حالة كونه دائما)، أو نائب عن المفعول المطلق والتقدير (فعل ذلك فعلا دائما).
= غالبا:
منصوب على نزع الخافض؛ كأنك قلت: (في الغالب)، أو على الحال كأنك قلت: (حالة كونه غالبا).
= أبدا:
منصوب على الظرفية، مختص بزمان المستقبل.
= فضلا:
إن كنت تقصد في مثل قولك (افعل ذلك فضلا) فهي مفعول مطلق نائب عن فعله.
وإن كنت تقصد في مثل قولك (فضلا عن كذا) فهي مسألة طويلة الذيل تكلم عنها ابن هشام في رسالة.
= لطفا:
مفعول مطلق نائب عن فعله، والتقدير: الطف لطفا.
= كرما:
مفعول مطلق نائب عن فعله تقديره (كرم كرما).
= عودا:
مفعول مطلق نائب عن فعله تقديره (عاد عودا)، أو حال تقديره (عائدا)، قال ابن مالك:
ومصدر منكر حالا يقع .......... بكثرة كبغتة زيد طلع
= أهلا:
مفعول به لفعل محذوف، والتقدير: (أتيت أهلا) أي ليسوا بغرباء فلا تستوحش.
= مرحبا:
مفعول به لفعل محذوف، والتقدير: (نزلت مرحبا) أي مكانا واسعا.
= حسنا:
مفعول به لفعل محذوف تقديره (فعلت حسنا)، أو صفة لموصوف محذوف تقديره (قلت قولا حسنا).
= شكرا:
مفعول مطلق نائب عن فعله، والتقدير: أشكرك شكرا.