طبعا موضوعي هذا ليس فيه جديد .
لانه عكس حاله موجوده في العراق الان والكل
يعرفها ..
انها المهنه التي غزت العراق .. الفايز
يعني با ختصار شديد الربا .
وهم افراد ليس لهم اي عمل سوى جلوسهم
في اسواق مدنهم وخلف طاوله مكتبيه وتحت
مظله وبعضهم في مكاتب كتب عنها صيرفه؟
اما نظام عملهم فهو اقراضك اموال شرط
اخذ عنهن فائده ..
والمتعارف عليه اليوم ان كل 100 دولار
امريكي فائدها 30 الف دينار عراقي شهريا يعني اذا اخذت منهم 100 دولار
فانك ملزم بتسديها بعد شهر 100 دولار
و ثلاثين الف دينار عراقي ؟؟؟
اما الدفتر ( 10000) دولار ففائدته 3 مليون دينار عراقي شهريا ؟؟؟؟
اعرف رجلا اقترض من هولاء مبلغ معين وخسره
في مشروع ولم يستطع السداد وتضاعف عليه
المبلغ والفوائد الى ان بلغت 120 مليون
دينار عراقي .
واخذت منه داره كبدل عن المبلغ ؟؟
وطبعا احزني الامر كثيرا الا انه ليس
اول دار يؤخذ بهذه الطريقه البشعه .
سالت كثيرا عن رأى الشرع في هذه المسأله
اوهذه ولا اعرف هل اسميها تجاره ؟؟
فأاجابوني اهل الاختصاص بانها حرام وغير
جائزه وانها عملية ربا .
حتى ان المرجع السيد الحائري قال عنها
انها الربى بعينه .
ولما كانت هذه العمليه محرمه دينيا ومرفوضه اجتماعيا من قبل ذوي الفكر
والاخلاق .
فهل هناك مبرا واحد لاستمرارها ؟؟؟
كلنا يذكر المحتال سامي الذي اطلق على
نفسه اسم سامكو في منتصف التسعينات
الذي جمع اموال من الناس بحجة المتاجره
بها الى ان سرقها وحاول الهرب الا ان
السلطات حينها القت القبظ عليه ..
اليوم هناك الف سامكو في العراق ؟
المطلوب وقفه شجاعه من كل ابناء الشعب
بوجه هذا السرطان الذي اسمه الفايز او
الربى .
اناشد كل ذوي موقع مؤثر في المجتمع من
مرجعيات دينيه وطنيه وزعماء قبائل
بمحاربة هذا المرض الخطير ..