تَبعثَرتْ تِلكَ الحَروف ، لتَكون هَامشَاً بِحيآة البَشَر
كَلمَة .. وآضَحة المَعنَى غامضَة التَطبيِق الكُل يِنادِي بِها وّ الكُل يِرفضَها !
لَمْ اَجد بِحياتِي مَا يِدعَونِي للأسَتغرآب مِثل تِلكَ الحَروف المَكونَة لِكَلمَة
... ممنَوع ....
بَدآ اعلآن الفيِلم يَأخَذ مَجرآه حَول القنَوآت وفِي كُل مَرة يُعلَن بِهَا يُذَكر إَنه سيعرَض مِنْ العَرض .. فالرقآبَة منَعتَه !
تَكاثَفت الجمَوع عَلى الفيِلم ، وَ بآت الشَباب يِبحَث عَلى رآبَط تَحميِل الفيِلم فِي الآنترنيِت وَ عِند محلآت الآفَلآم أَصَبح طَلَب الفيِلم شيِئاً عَاديِاً ..
ومَا يِثيِر الآستَغرآب أنَ الفَلم تَكلفتَه عَاليِة ، مَع هّذا يِشَتريِ النآس الآقَرآص التِي نَزلت للسَوق قبَل أن تَنفَذ ..
أكُل هَذا كَون الفيِلم ممنَوع ؟؟
فأيِنَ الخَطأ .. فِي رَغبَتُنَا بِخرق المَمنَوع أم فِي كَلمة الممنَوع ؟؟!
يِتفَنَنَون فِي تَقديِم طَبق الجَروح ..
أنَه مِنْ وآجبَآت المَضيِف ، تَقديِم الَجَرح بِأجمَل طَرق الخدآع والغَدر
يِحَوطَها الآم بِغيِآب مَشآعَر الآنسَانيِة عَنَهم ..
وكُل هَذا يُدرَج تَحتَ عِنَوآن
’’ مَمنَوع الجَرح ’’ !!!!
تَنتَشَر تِلكَ الكَاريِكاتيِرآت بِعَدد القُصآصَآت الوَرقيِة التِي تُستخَدم للغَشِ
تتعَالَى تِلكَ الضحكآت عَلى أخَر النكَت عَلى غُش المَدآرس والجَآمعَات
يِبتسّم الآب بِسَمآع خَبر ( أبنَه غَش )
وّ رؤيِة الدرَجة العَاليِة يُفَرح الآم بِأبنتَها وَهِي تَعرف أنَها غَشّت كِي تَحصَل عَلى هَذه الدَرجَة
وّ كُل هَذا يِحصَل فِي المَدآرسّ التِي غَالبَاً مَا يُهَدر الَوآن الآصبآغ ليُكتب عَلى حيِطآنُها ( ممَنَوع الغَش )
نكتَب عَلى أَسّآس الحُريِة التَي حَققنَاهَا
نُسّطَر حَروف السّب والشَتم عَلى مَنْ يُخالفَنا رأيِاً
نَعلَن جُهلَنا فِي أسّلوب النَقآش المُسّالَم
فنَحنُ نَعرض وجَهة نَظرنَا لِيسَ اكَثَر !!
تتطَاول الآلسّن وّ يِبدأ مَاء الهَدوء يِغلِي حَتى يَحرق صَاحبَه بِحَذف كلآمَه وسَبب الحَذف
؛؛ ممنَوع حُريِة الَرآي ؛؛ !!
يُخَططَون للرَحيِل عَنْ البَلد
فمَا عآد مَكآن للعيِشِ بِظل التَهديِدآت الحَاليِة
نَحنُ شَعب لآ نُطآلِب بِشيء .. سِوى العِيش بِسلآم ..
أفتَقدنَا لَروح الآمَل وّ للأمن يِزوَر بيِتنَا
فَلنتَرك العَرآق لِمنْ بِقِي بِه
وّ ننفَذ بِأنفسّنَا
فَالنَطلب اللجَوء وّ رغَماً عَنْ الكَرآمَة العَربيِة سَنَعيِش بَعَطف الغَرب
كُله كِي نَعيِش بِسلآم وّ نتَذكَر عِند الآشتَيآق
،، ممَنَوع العِوَدة ،،
نَطلق العَنآن لِمشَاعُرَنا
فَتبَدأ بالتَحليِق كَالطيِر الطآئَر خَلف تِلكَ الشآشآت نَحَو مكآن الحَبيِب
نَكتَب جُمل الحَب ، ونَبعَث الصَور ، ونَفتَح الكَاميِرآت
وَنلتَقط أنَفآس السّهر مَع أحاديِث الـ(مايِك)
وّ الهَمسّ جَميِل وّ الجَو جَميِل
والصَدمَة قَبيِحَة ..
فَمنْ بَعث الصَور لَمْ يِكَن هَو نَفسّه !
وّ مَنْ كآن يِتَكلَم كآن كلآمُه كُله كَذب !
وبِالنَهايِة
يُدَرج مَوضَوع عَن قصَة فتآة تَحت عِنوآن
’’ ممنَوع الحُب عَن طَريِق الآنترِنيِت ’’
يُعَلن مَوعد الآنتخَابآت وّ تتزآحَم الجمَوع عِندَ مَقَر الآنتخآب وّ تتَلون رَؤوس تِلكَ الآصابَع بالحِبَر البنَفسّجِي
وّ يِفَرح النَاس كَونَهم مَثَلوا مَا بِدوآخلَهم
وَ أهدآهم الله حَقَهم فِي أختيِار مَنْ يُمثَلهم
ولآ يَمر الكَثيِر حَتى يُصآبوا بِالخُذلآن ، فَمْن اختَاروَه بآتَ يَنكَث العهَد بِالتَحريِر والآمآن !
وّ بَدأت المَصلحَة تَعمِي عَيِنه .. فَهو يِزيِد الَرآتَب وّ يِوظَف مَقربوَه ويِنسّى افَرآد شَعبه والآمان الَذي بِه وَعدَهم .!
وِعنَدَ الآحتجآج والأستنكآرآت والآنتفاضآت .. يُضَربَون وّ يُهيِنهَم جَيِش مُمثَلهم
وّ يَصيِح الجَيِش بِآعَلى صَوت
؛؛ الَمْ تخَتارَوه ؟؟ ممنَوع ألآستنَكآر ؛؛
.
.
.
وّ تسَتمَر حَلقَة الممنَوع .. الَى مَا لآنِهايِة ..