كشف الفنان هشام سليم في الحلقة الثالثة من حواره مع برنامج "ساعة صفا" أمس – السبت - عن أن برقية عزاء في والده نجم الكرة المصرية الكابتن صالح سليم كان سبباً في زواجه للمرة الثانية.
وقال: "تلقيت في العام الأول من وفاة والدي برقية عزاء عبر بريدي الالكتروني من سيدة سعودية تُدعى نادية فاجأتني فيها أنها قريبتي".
وتابع: "عندما سألتها عن تلك القرابة أرسلت لي بعد فترة عبر الشحن الجوي شجرة العائلة، ويتَّضح فعلاً أن جدها هو إبن عم جدتي لوالدي، لألتقي بعدها بأهلها ويحدث بيننا استلطاف ونتزوج".
وعن ذكرياته عن الحب الأول في حياته أشار سليم إلى أنه كان في الـ11 من عمره بمعسكر للنادي الأهلي في مدينة مرسى مطروح الساحلية، وكان أهلها يعرفون أهله، وعندما افترق عنها بعد انتهاء المعسكر جلس يبكي في القطار لمدة 15 دقيقة، وبعدها نسي الأمر بأكمله.
ونفى إن كان مشروعه السياحي في الغردقة الذي أنشأه في التسعينات والمستمر بنجاح حتى الآن صورة من صور إعتزاله التمثيل، مؤكداً أنه اتَّخذ تلك الخطوة لتأمين مستقبله، خاصةً في ظل إنجابه لإبنته الأولى، وعدم تلقّيه عروضاً فنية كثيرة بتلك الفترة.
واعتبر أن السينما صناعة من الواجب أن تظل في نمو وتطور مستمر، لافتاً في هذا السياق إلى أنه أثناء الإعداد لفِلم "لورانس العرب" تم ابتكار عدسة زووم خصيصاً من أجل تصوير مشهد
يظهر فيه الفنان العالمي عمر الشريف وهو قادم من مسافة بعيدة.
وتخلَّل الحلقة الثالثة من البرنامج إتصال تليفوني من الفنانة صفية العمري التي أشارت إلى أن هشام سليم ينتمي لنفس مدرسة الفنان العالمي الراحل مارلون براندو القائمة على تعبير الممثل عن مشاعرة من الداخل، كما أشادت بأدائه في مسلسل "ظل المحارب" برمضان هذا العام، والفنان شريف منير الذي نصحه بعدم المجاملة على حساب مساحة أدواره في أعماله الحالية.
وأَكَّد هشام سليم أنه ملئ بالعيوب، موضحاً أنه يفضّل هذا لتجنّب الغرور، وأنه رجل أعمال فاشل بسبب وضوحه في مشاعره، وعدم قدرته على النفاق، كما تحدث عن قيام إحدى المعجبات في أحد الأيام بالمبالغة في حبها له بالاتصال بزوجته ورغبتها في أن تكون صديقتها، الأمر الذي دفعه لتهديدها بإبلاغ الشرطة.
واختُتمت الحلقة الثالثة من حوار "ساعة صفا" مع هشام سليم بحديثه عن خوضه مرةً واحدة لتجربة التقديم التلفزيوني، ووجهة نظره الخاصة في تقديمه للإعلانات، وتألّقه في اللون الاستعراضي مع الفنانة شيريهان في فِلم "كريستال" ومسرحية "شارع محمد علي".