راهبــة ٌ فـي ديــر ِ حـبـــّك الـذي شــغــلنـي
أتــأرجـح بيـن مـحــراب العـشــق ورغــبــة ِ الـنـســـيان
أتـــألـم .... وأنــا لاأمــلـك ســوى تــراتيــل .. بـــِضــع ُتــراتــيـــل تــؤنـــس وحـــشـــتي
وحينـمــا يأتي المـســـاء تتـغــيـــّر تـلـك َ الـقـديـســة الـى وهــج ٌ إنـثـــوي
مــا أنــا صــانـعــة ً بـذلـك العـقــد الـذي أهــداه ُ لـي .. فــُرطـَت حـبـّـاتـُه
وتنـاثـَـرت حـينـمـا لامـســت جـيـــدي .... لـعـلــه ُ فــال ســـئ !!!!
أطـبـقــت ُ جـفــوني وأنـا أزفــُر ُ زفــرة َ اللـوعــة ِ والشــوق
وأ ُداري تـلـك الأنــامـل ْ المـرتـجـفــة بيــن خـُصـــلات ِ شــَعـري
هـل نــســى مـــوعـدنــا ...... ؟
تـرنــّحــت ْ الكـلـمــات بيــن شــفتــاي واغـتــالت بـســمتي
وأخــذت ُ أ ُحــادث ُ ذاتــي
تـنـفـَســـت ُ كــُل ّ الهــواء َ مــن حــولي .......
وخـنـقـتـنـي لــوعـتي فـي ذلـك المـســـاء .........
إننـي أنـتــظـر ..........
أبعــّدت ُ كــُل َّ الظـنـــون عـنــي ولـجــأت ُ الـى ركـنــي الـصــغير
ونـحــرت ُ كــُل َّ هــواجـســي وأنـا بيــن أوراقــي أتـنــقــّل
يـقـيــنا ً ســـيأتـي في المـوعــد........
إنهـا امنـيـــات ٌ هــَدّأت ُ بـها جـمــرة ٌ تــَوَ قـــدّت ْ فـي الحـنــايـا
لـن أســتســلم ُ لـهـاجـســي
أفــرغــت ُ كــُل َّ شــُحنــات ِ الـغـضــب ْ
أوقـفــت ُ الـزمــن َ لـحـظــات .... ليـبــدأ مــن جـــديد
وعــُدت ُ الـى مـــرآتي .. وفـُســتاني .. وعـِقــدي... وزيـنــتي
ومـاأن انـتـهيــتُ ووضـعــت ُ آخــر لمـســاتي
وبـعــض ٌ مــن رذاذات ِ عـطــري ...........
حـتــى رنَّ جــرس ُ الـبــاب
تســارعـتْ نـبـضــات ُ قلــبي
ارتـعـشـــت ْ يــداي ...... وتـســارعـت ْ خـطــواتـي
تــرددتُ ...............
ثــم حـمـلنـي الشــوق ُ وعـنــدمـا وضــعـت ُ يـدي علـى مقبــض ِ البــاب
حــتى غــَــدوت ُ كــاننـي أمـلــك ُ العــالم بـأســره ......
وحـينــما شـــرّعـت ُ بــابي
وإذا بــه ِ ,,,,,,,,,,,, ( س ) من النــاس يـحـمــل ُ لـي رســالة ً
وفـي عيــنـيــه ِ انـكـســار ... وقــال َ لــي هــذه لــك ِ
فـتـحــُها ... لأرى كـلـمـتــان هــــزّتــا كيـــاني
لقـــد قــال لـــي
(( عـــُذرا ً .... إنـنـــي راحـــــــــل ..!!!!!! ))
مــع تـحـيـــات // عـاشــقــة تــراب العـــــــــراق
أم فـيـصــــــــــــل