قال الجاحظ : كيف يكون الصمت أنفع من الكلام ، ونفعه لا يكاد يجاوز صاحبه ونفع الكلام يعمم ويخص ، والرواة لم ترو سكوت الصامتين كما روت كلام الناطقين ، فبالكلام أرسل الله تعالى أنبياءه لا بالصمت ، ومواضع الصمت المحمودة قليلة ، ومواطن الكلام المحمودة كثيرة ...
رغم وجاهة كلام الجاحظ ، فأن قول الرسول صل الله عليه وعلى آل بيته وصحبه وسلم هو الحق : (( من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت )) صدق رسول الله