زار وفد طبي أمريكي مدينة الناصرية وأجري 15 عملية في جراحة القلب المفتوح لأطفال عراقيين في مركز جراحة القلب التخصصي بالناصرية. وقال البروفيسور ‘‘ وليم نوفاك ‘‘ مدير مؤسسة قلب الطفل العالمية والمتخصص بجراحة قلب الأطفال في أمريكا ، إن الوفد اجري لغاية الان 12 عملية قلب مفتوح وجميع المرضى الأطفال بصحة جيدة ، علما إن هناك ثلاث عمليات أخرى ستجرى قبل انتهاء مهمتهم الحالية في العراق.
وأشار في حديث لشبكة اخبار الناصرية إن الوفد أختار الحالات الجراحية بشكل خاص هذه المرة ، ليتمكن الأطباء الجراحين العراقيين في مركز جراحة القلب التخصصي من العمل عليها بصورة كاملة وتحت إشرافه. وقال الدكتور نوفاك إن فريقة الطبي الذي يتألف من 16 فردا بينهم طبيب متخصص وطبيب مخدر وممرضين للعمليات والإنعاش الجراحي قد قام بزيارة الناصرية ثلاثة مرات وأجري أكثر من 50 عملية قلب جراحية خلال تلك الزيارات.
بدوره قال foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الخفاجي مسؤول شعبة عمليات القلب المفتوح في المركز إن الوفد يزور العراق في إطار بروتوكول عمل و مذكرة تفاهم موقعة بين الولايات المتحدة والجانب العراقي ، لتحقيق برنامج علاجي للأطفال العراقيين الذين يعانون من تشوه خلقي ولادي في القلب ، مشيرا إلى إن الوفد سيقوم بزيارات أخرى للناصرية خلال العامين الحالي والمقبل ورجح أن يستمر البرنامج لخمس سنوات أخرى علما إن كل رحلة لهم للناصرية تستغرق عشرة أيام.
نحن العراقيين نريد وبحق أن نشكر الفريق الطبي الأمريكي والحكومة العراقية التي تعمل جاهدة على توفير تلك البرامج التي تساعد أطفالنا. لقد أهمل صدام حسين ونظامه الأناني أطفال العراق وأبتلي العراق بالعقوبات الدولية التي أدت إلي تدهور الخدمات العامة بما فيها الصحة مما دفع بمعدلات الوفاة بين الأطفال العراقيين لتكون من بين أعلي المعدلات في العالم.
سوف يقول العراقيين لا لهؤلاء الذين يستخدمون الدين لتبرير قتل الأطفال العراقيين وسيقولوا لا لأكاذيب بقايا حزب البعث والأرهابيين الذين يرغبون في دفعنا إلي كن الضغينة والكرة للولايات المتحدة والدول الغربية الأخري التي تقوم بمساعدة العراقيين. لن يقدر أحد على التغرير بنا أكثر من ذلك وبخاصة هؤلاء الأرهابيين الذين يقومون بأعمال غاية في البشاعة ضد الشعب العراقي ويريدوننا أن نصدق أنهم حماة العراق. نحن نعرف أنهم ليسوا حماة العراق أو العراقيين بل يقومون بقتلنا وتروعينا من أجل خلق حالة من الفوضى وعدم الأستقرار والتي تجعل من الصعب على الحكومة العراقية أن تقوم بمهامها وتقدم خدمات أنسانية لأطفال العراق.