نعم للانفصال ؟ نعم للوحدة ؟
نعم لانفصال العراق الحبيب إلى محافظات أو أقاليم جنوبية ووسطية وشمالية دون الإخلال بمكونات المجتمع أو التركيبة السكانية و تجتمع هذه المحافظات أو الأقاليم تحت مسمى واحد جمهورية العراق .
والمقصد من وراء هذا الانقسام هو عدم انجاز الوزارات الخدمية أو الصحية أو الاعمارية لأي مشروع منذ عام 2003 إلى عامنا هذا ، بل هي في انحدار و تردى مستمر لأن أغلب المشاريع أفكار مقترحة على الورق .
وهذا الانفصال لكي تدير كل محافظة أو اقليم أموره بنفسه من خلال تطوير الخدمات الإدارية والتعليمية والصحية والخدمية والأمنية ،، الخ ، والتي هي أصبحت أمنية أو حلم للمواطن بأن يجدها بأجمل وأفضل صورة ، عوضا عما يشاهده الآن من إهمال وتسيب بمختلفة الإدارات الحكومية الخدمية .
من خلال تشكيل مجلس إدارة المحافظة أو الاقليم برئاسة المحافظ ومدراء الوزارات والشخصيات الاكايمية والعلمية والأدبية ورجال الاعمال ومشايخ القبائل ،، الخ .
لإدارة أمور المحافظة أو الاقليم ووضع برنامج عملي زمني لإعماره وتطويره وتوفير جميع الخدمات للمواطنين ويكون هناك تنافس بين هذه المحافظات والأقاليم لإيجاد حياة كريمة تتوفر فيها جميع متطلبات الحياة بأفضل خدمة .
و خير دليل على نجاح مشروع الاقاليم أو المحافظات منفصلة لا تبعد سوى كيلومترات قليلة عن العراق الحبيب هي دولة الإمارات العربية المتحدة المكونة من 7 امارات بحيث كل امارة تدير أمورها المختلفة بنفسها وتجتمع هذه الإمارات السبع تحت مسمى الدولة .
وشاهد التنافس الشديد بين هذه الإمارات السبع من كافة نواحي الحياة المختلفة من خلال توفير الحياة السعيدة للمواطنين والمقيمين وتوفير الخدمات الضرورية بأفضل ما توصلت إليه التكنولوجيا ان كانت صحية أو تعليمة أو تربوية ،، الخ .