+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 1 من 1

الموضوع: هجوم يستهدف موكب نائب رئيس الوزراء العراقي جنوبي كركوك

  1. #1
    محمد ابو حسن is on a distinguished road الصورة الرمزية محمد ابو حسن
    تاريخ التسجيل
    Jun 2007
    الدولة
    البحرين
    المشاركات
    556

    افتراضي هجوم يستهدف موكب نائب رئيس الوزراء العراقي جنوبي كركوك

    بغداد - وكالات الانباء:

    قال مصدر أمني إن هجوما مسلحا استهدف امس الجمعة موكب حماية برهم صالح نائب رئيس الوزراء العراقي جنوبي مدينة كركوك. وقال مصدر في مكتب برهم صالح إن موكب سيارات حماية نائب رئيس الوزراء تعرض لهجوم مسلح بمنطقة العظيم (11 كم جنوبي كركوك) أثناء توجهه من السليمانية إلى بغداد. وأوضح أن أعيرة نارية أطلقت على الموكب من داخل منازل في منطقة العظيم ما أدى إلى حدوث اشتباك دام أكثر من 55 دقيقة وتدخل قوات الجيش العراقي.

    وأشار إلى أن الاشتباك أدى إلى مقتل أحد أعضاء الموكب وإصابة آخر بجروح بالإضافة إلى مقتل مسلح أيضا. وكشف المصدر أن صالح لم يكن في الموكب حيث إنه في مهمة خارج العراق لكن موكب حمايته توجه إلى بغداد كونه يعتمد على تبديل دوريات الحماية كل أسبوعين ويمر على طريق بغداد-كركوك ومركبات حكومية أو خاصة. ومن ناحية أخرى، قالت شرطة كركوك إن مدير شرطة ناحية الرياض التابعة لكركوك نجا من محاولة اغتيال تعرض لها وسط الناحية امس الجمعة وأسفرت عن إصابة اثنين من حراسه بجروح حرجة. وقال النقيب عطا الجبوري من شرطه الحويجة إن مسلحين هاجموا صباح امس موكب النقيب عبدالله الجبوري مدير شرطة ناحية الرياض (55 كلم غربي كركوك) أثناء توجهه إلى مقر عمله ولكنه نجا من الهجوم. وأوضح أن حرس مدير شرطة الناحية تصدوا للمهاجمين واشتبكوا معهم، ما أسفر عن جرح اثنين من الحراس فيما لاذ المهاجمون بالفرار. وأشار إلى أن الجبوري لم يصب بأذى بينما تم نقل الجرحى إلى المستشفى. وقتلت القوات الامريكية خمسة مسلحين واعتقلت اثنين من المشتبه فيهما خلال عمليات استهدفت شبكة القاعدة. وذكر بيان للمكتب الاعلامى لقوات التحالف صدر امس أنه في جنوب الطارمية (45 كم شمال العاصمة بغداد) شنت القوات غارة ضد افراد القاعدة الذين ينشطون في المنطقة. واوضح البيان أن «الغارة جاءت بناء على تقارير استخبارية أشارت إلى ان هذه الشبكة مسئولة عن السيارات المفخخة والعبوات الناسفة وتقديم التسهيلات الى المقاتلين الأجانب«. وأشار البيان الى أن «مجموعات الاستطلاع لاحظت وجود مجموعة من الرجال تتحرك من منطقة الهدف الى احد بساتين النخيل المجاورة وقامت باستدعاء المساعدة الجوية، وقد تم قتل اربعة منهم كان احدهم يرتدي حزاما ناسفا«. واستطرد البيان أنه بعد ان قامت القوات البرية بتأمين المنطقة تم العثور على مخبأ صغير للأسلحة ودمرته القوات في الموقع. من جهة اخرى، قال الجيش في بيان آخر انه تمكن من تحرير خمسة عراقيين مخطوفين بعد ان تلقى معلومات من عناصر «قوات الصحوة« حول وجود مخطوفين داخل منزلين يستخدمهما مسلحون سجنين. واوضح البيان ان «الجنود داهموا المنزلين وعثروا على خمسة مخطوفين قاموا بتحريرهم واعتقلوا ستة حراس مسلحين كانوا في المنزلين«. وتابع ان «الجنود داهموا المنزل الاول واعتقلوا اربعة حراس مسلحين كانوا يقومون بتوفير الحماية للسجن كما عثر على كميات من الاسلحة والاعتدة بحوزتهم وحرروا رهينتين«. وفي المنزل الثاني «اعتقل الجنود اثنين من الحراس وعثروا على أسلحة وقاذفات وحرروا ثلاث رهائن«، حسبما ذكر المصدر نفسه. واكد البيان ان «الرهائن نقلوا الى وحدة طبية امريكية داخل معسكر تابع لقوات التحالف في بعقوبة للعلاج«. وتقع بلدة بهرز على بعد 45 كلم شمال مدينة بعقوبة التي ينشط فيها تنظيم القاعدة. وفي العملية التي تم تنفيذها في جنوب بعقوبة مركز محافظة ديالى (66 كم شرق بغداد) تمكنت قوات التحالف من قتل قائد احدى الخلايا في القاعدة المسئولة عن العبوات الناسفة. وتمكنت القوات وفقا للبيان من اعتقال احد المشتبه فيهم شمال بيجي بمحافظة صلاح الدين خلال عملية لمواجهة القاعدة، كما اعتقلت «احد الأشخاص المتورطين في تقديم التسهيلات للإرهابيين الأجانب وتزوير الوثائق وتمويل الإرهابيين ويشتبه في أنه مرتبط مع المتطرفين الذين يتمركزون في سوريا والذين يحاولون الاتصال بقائد القاعدة في العراق ابوايوب المصري«. وفجر مهاجمون جزءا من خط انابيب داخلي يحمل النفط الخام الى مصفاة تكرير بيجي في شمال العراق في احدث حلقة في سلسلة هجمات على خطوط انابيب الغاز والنفط في الايام الثلاثين الماضية. وقالت الشرطة ان خط الانابيب الذي يربط حقول النفط الشمالية في كركوك بمصفاة التكرير تم تفجيره بقنبلة عند مسافة نحو 50 كيلومترا جنوب غربي كركوك. وقال الجيش العراقي ان متشددين استهدفوا خطا ثانيا لانابيب النفط قرب بلدة الحصوة التي تبعد 50 كيلومترا الى الجنوب من بغداد مما سبب ضررا طفيفا تم اصلاحه بسرعة. على صعيد اخر اعرب الرئيس العراقي جلال طالباني الخميس عن معارضته الشديدة لاعدام وزير الدفاع العراقي السابق سلطان هاشم، وذلك في مقابلة مع محطة «العربية« التي تبث من دبي. وقال طالباني «انا من حيث المبدأ ضد حكم الاعدام ولم اوقع اي حكم بالاعدام منذ تولي منصب رئاسة الجمهورية«. وبالنسبة الى الفريق الركن سلطان هاشم، قال «اعتقد انه لا يستحق الاعدام وانا ناديت قبل غيري علنا وجهارا بعدم الحكم عليه ولكن المحكمة حرة«. واضاف «هذا الرجل لا يستحق الاعدام. كان ضابطا عراقيا قديرا وممتازا نفذ الاوامر الصارمة من صدام حسين وهو عسكري لم يكن يستطيع مخالفة الاوامر«. واوضح «انا ضد اعدام سلطان هاشم و«أنادي بعدم اعدامه« مضيفا «اذا كان الامر متعلق بتوقيعي فأنا لن اوقع على اعدامه ابدا«. وكان القضاء العراقي قد اكد في الرابع من سبتمبر حكم الاعدام بحق علي حسن المجيد الذي اعتبر مسؤولا عن مجزرة 182 الف كردي عراقي نهاية الثمانينيات. وفي 24 يونيو حكم بالاعدام على علي حسن المجيد الملقب بـ «علي الكيماوي« بالاعدام. وبحسب القوانين العراقية، يجب ان ينفذ الاعدام بعد ثلاثين يوما على تثبيت الحكم. وتحدث مسؤول عراقي الخميس عن اعدامه قريبا. كما صدر حكم بالاعدام ايضا على سلطان هاشم foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? وحسين رشيد التكريتي المساعد السابق لقائد عمليات القوات المسلحة. كذلك دعت جبهة التوافق العراقية الى التراجع عن قرار تنفيذ حكم الاعدام بحق سلطان هاشم.وقال عدنان الدليمي القيادي في الجبهة في البيان «على الحكومة العراقية احترام واجلال الضباط العراقيين المعروفين بالوطنية والشجاعة والذين قضوا زمنا طويلا في الذود عن الوطن«. واضاف «لا يحق للحكومة ان تحاكم رجال العراق لدفاعهم عن العراق ولاشتراكهم في الحرب العراقية الايرانية، فالواجب هو تكريم كل من دافع عن العراق وكل من وقف بوجه المعتدين والطامعين والغزاة
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد ابو حسن ; 20-10-2007 الساعة 07:08 AM

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك