البارحـه عــديت بالــرجم ياســعود ... لــو ان مـــالي بالنبا وارتـفاعــه
ضــليت به ســاعه وانا قاعـد اقعود ... بين الهدف والقاف ضليت ساعه
هــدف قـــديم وراح كله ومـفقــود ... ياسعود مدري ويش سبت ضياعه
راح القــديم وراح يه كــل مقصــود ... وجانا زمــان العولمه والصــناعه
ياسعود فكر في ســهاسيه وحيود ... بين المــتان وبــين دار الجماعه
بيــن الصــديفا والمـصــنّع وعــبود ... وابا الكثه واظلم وحــمضـه وقاعه
ماتشوف زول وشاه في مرتع الـقود ... الــذود قــل وراع الضــين باعـــه
فيه الغــنم ماتســرح الصــبح وتعود ... صكو عليها الشبك مثل الزراعه
والبنت ماتســرح ولايشــوفها الرود ... قنعت ياسعود وانا عندي قناعه
واصبـح خطا ومقابل الزيــن منقــود ... لو دس حاله واندحس في قناعه
كيف اتغـزل واذكر عيــونها الســـود ... واذكر جــماله والعــيون الوساعه
ماشـوف قرن وخــد وردوف ونهـــود ... وانا قريــب لجــدها بالرضـــــاعه
وان جيت عنـد الباب والباب مــردود ... لما كرهت الباب هو وخــتراعــه
ودي غلا قبل الشرى وابخص العــود ... واشر على ودي ويشر اصباعه
وان جاز جيت وجبت عشرين وشهود ...وعند المطوع قلت سمعٍ وطاعه
وازيّـــــن التــوقيـــع لاوقــع العـــــود ... واحب راسه واستلم من ذراعه
عقب العشا نمشي نسند بها سنود ... والبيت جاهز والمذاهب وساعه
للشاعر عايض بن سرحان
ارجو ان يروق لكم