أقانيم الوقت
لم يكن ...
ذلك الوقت
حين التقينا
بلون الندى
لم يكن موحشا
لم يكن كالقمر...
كان مثل القصيدة
مثل دمي
نافرا بالظلال
وكان بسيطا
يخبئ في
لحظة الإنفعال
طيورالسؤال
أيها الوقت
هل... كلنا...
ماكث في الكتابة
أم...كلنا
عابر في الكآبة
أم ...أننا
في بياض السواد
على الجمر..
بين الكنايات نمضي
وندعو الذي
لم يعد عاشقا
أن يسترد من الوقت
أنثى المرايا....
وأن يسترد
من الموت....والصمت
وعل القصيدة
أيها الوقت
ها...نحن بينك
أو... فوق رؤياك
حورية من ندى البارقات
ونجم من البحر..
روحان..في جسد هائم
مثلما الكائنات الفريدة
في برزخ الحالمين
وفي سرمد الوارثين
نوزع فوضى الجمال
عطور السلام
كتاب اللطائف
والعشق مابينها
باذخ باتساع النشيد
وبالشجن العاطفي
فهل أيها الوقت والأرض ملأى
بحسرة نثر الحياة
وملأى بنزوته العاتية
هل تعيد...رغيف المودات
للقلب..والروح..والأغنية؟
إننا ..هاهنا...
في سرير كثيف المدى
نجمع الكهرمان..وزهر اليمام
كما نوقظ الماء
والنار والريح..
من سهوة الجلنار
وما قدس الله
من سره في كلام الجمان...
إننا..أيها الوقت...
في حيرة السحر
أوهالة الغيب,
أو ...في انكشاف الرؤى.
..نكتب الحب وردا..... ووردا
ونطهو قثاء الفراديس
نسكن بين الخفاء
وبين الجلاء
ونبتكر الأرض من
قبة غامضة ...
شعر :مرشدة جاويش