يا حزينة ....
يا فتاةٌ أحيرتني جراحُكِ
لا أعلمُ ما أقولُ لكِ
سوى الزمانَ عذبَكِ
أخَترقَ دَمعُكِ ... أباحَ صَبركِ ... تَحيرَ بدَمُكِ
فوجَدَ الحزنٌ مكاناً لكِ
وسعدت الآلامُ بأختراقِ جسًدُكِ
وسُرِرتُ أنا بتضميد جِراحُكِ
فأعذُري فضولي ... فأنا أُختُ لكِ
لا أريدُ غيرَ الفرحُ يسكُنُ قلبكِ ... يمحي جِراحُكِ
يا حزينة ...
استسقي الطريقَ إلى السعادةِ بِصبركِ
وإجعلي من الثِقةِ وسيلةً للوصولِ إلى الطريقِ بنفسُكِ
فلا توجَدُ أبواباً مُغلقة إلا وإفتحيها بذاتكِ
واعُصري قلبُكِ واضغطي اعصابُكِ
حتى تَصلي مرادُكِ
يا حزينة ...
لا تتبعي الطريقَ إلى الألمِ إلى وأعترضيه
ولا تَجعَلي من الدمعِ بلسمَ جِراحُكِ فأتركيه
فالحياةُ لا تَعرِفُ الدموع ... لا تَعرِفُ الحنين
لا يسكٌنها الفقير إلا ويُبيد
ويسكُنها الظالمُ بعزٍ كالجليد
نسألُ أنفُسنا لماذا ؟؟ لماذا ؟؟
فلا نَجدُ من مجيب
يا حزينة ...
خاتمتي استسقي الأفراحَ لكِ
وإجعليني أفتخرُ بك ...ِ فأنا أختٌ لكِ
أفرحُ لفرَحكِ ... أحزنُ لحزنكِ
يا حزينة ...
إشتكي لربُكِ وناجيه
يظهرُ الحقَ ويزهيه
فالحُزنُ يمليءُ قلبُكِ ... ويعتَريه
فلا وسيلةَ لكِ غيرَ ذلكَ فأتخذيه
هذهِ الكلمات بقلمي لكل روح مجروحة
فأتنمى أن تنال إعجاُبكم
أُختُكم مرح