نعيبُ زماننا.. والعيبُ فينا ومَا لِزمانِنَا عيبٌ سِوانا ..
عقدةٌ أتعبتنا ..
تدور وتُنظم وتُحبك خيوطها فيّ معظمِ المجالسِ
والمجتمعاتْ .. على إختلافها عن بعضها ....!
[ كلامُ الناس ]
مشكلةٌ تؤرقُ الهمَ والوجدانْ..
المطلقه .. تخشى كلام الناس ..!
الأرمله .. تخشى كلام الناس ..!
العاطل عن العمل ..يخشى كلام الناس ..!
الفقير .. يخشى كلام الناس ..!
العانس .. تخشى كلام الناس ..!
الناس .. يخشون من بعضهم كلام الناس ..!
تتعدد الأمثله..والمشكله واحده
هل هوَ خوفٌ.. من الناس
أم خوفٌ من الشكل الذي سنظهر عليهِ أمام.. الناس !
أم خوفٌ من ردةِ فعلِ.. أولئكَ الناس ٍٍ
أم خوفٌ ورهبةٌ من المستقبلِ المجهولٍْ
أم ماذا ؟!
أقصوصةٌ تستحقُ ب أن تذكرَ بينَ ثنياتِ هذا الموضوع !
[ جـحـا ]
لا أعتقدُ ب أن هناكِ من لا يعرفه ؟!
ولا يعرفُ بعضاً من طرائفهِ ونوادره ..!
يُقال ب أنه في يومٍ ما :
كانَ جحا وإبنه يمشيانِ مع حمارهما ف انتقدوهما الناس...!
لإنهم لم يستغلوا الحمارَ ك وسيلةٍ للنقل
ف ركب جحا وإبنه على الحمار ف انتقدوهما الناس مرةً ثانيه
وأتهموهما ب أنهما عديميّ الرحمه ! ف كيف يركب إثنان على حمارٍ ضعيف ك ذاك ..!
ف نزل جحا وتركَ ولده على ظهرِ الحمار ف أنتقدوا الناس الإبن ..!
وقالوا عنه : ب إنهُ ولدٌ عاق ..!
فنزلَ الإبنُ وركبَ جحا ف قالوا عن جحا أنهُ لايرحم وأنه قاسٍ على إبنه ..!
فقام جحا وأبنه وحملوا الحمار وهم يمشون ..!
فضحكَ الناس عليهما لبلاهتهما ..!
ومن هُنا ندركْ :
بأنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك
بأنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك
بأنَ إرضاءَ الناسِ غايةٌ لاتُدرك
سؤالي موقفك مع كلام الناس؟؟
وتأثيره عليك وعلى حياتك؟؟
وما هي البصمه التي يتركها في تاريخك؟؟
واقول لكل من يتبع كلام الناس حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم
قال عليه الصلاة والسلام لمعاذ بن جبل رضي الله عنه : " أولا أدلك على ملاك ذلك كله " أي أدلك على شيء يجلب لك الخير كله ويجنبك الشر كله , قال قلت : بلى يا رسول الله , قال : " أمسك عليك هذا " وأشار إلى لسانه , قال : قلت يا رسول الله وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به ؟ قال : " ثكلتك أمك يا معاذ , وهل يكب الناس في النار يوم القيامة على وجوههم " أو قال " على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم ٍ!" أي ما الذي يكب الناس يوم القيامة على وجوههم ويسحبون على مناخرهم ؟ إلا بسبب ما حصدته ألسنتهم . نسأل الله العافية والسلامة .
قال الرسول عليه الصلاه والسلام
"من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت "
تحياتي