برلمانيون عراقيون يبحثون سيادة العراق
سياسيون عراقيون يشكلون جبهة مناهضة للطائفية
بغداد – العرب اونلاين – وكالات : قال برلمانى عراقى الخميس إن مجموعة من التكتلات السياسية والطائفية المختلفة بالعراق من المتوقع أن تعلن عن تشكيل تحالف جديد خلال الايام المقبلة لتعمل كجبهة موحدة بالبرلمان ضد الطائفية والعمل من اجل الحفاظ على سيادة العراق بهويته العربية الاسلامية.
وقال القيادى بالقائمة العراقية أسامة النجيفى إن الأسبوع المقبل سيشهد الإعلان رسميا عن الجبهة العراقية الوطنية التى تضم عددا من الأحزاب السياسية منها حزب الفضيلة الإسلامى والتيار الصدرى والقائمة العراقية والكتلة العربية للحوار ومجلس الحوار الوطنى وتيار الإصلاح الذى يتزعمه رئيس الوزراء الأسبق إبراهيم الجعفري.
وأوضح أن الجبهة غير مشتركة بالحكومة وستكون معارضة داخل البرلمان وستقوم بتنسيق المواقف وتراقب الحكومة من اجل معارضة بناءة.
وقال إن التحالف الجديد سيعمل من اجل اقامة عراق على أساس وطنى وليس طائفى وسيسعى لانهاء الاحتلال الاجنبي.
وكانت الخريطة السياسية للعراق شهدت بعض الحراك الاجتماعى فى الاشهر الاخيرة.
وفى أيار/ مايو الماضى أعلن رئيس الوزراء السابق إبراهيم الجعفرى تشكيل تيار الإصلاح بعد انشقاقه على حزب "الدعوة" الذى ينتمى إليه رئيس الوزراء الحالى نورى المالكي.
وقال الجعفرى إن تيار الاصلاح سيكون مناهضا للسياسة القائمة على أساس طائفى ونشاط الميليشيات.
واعتبرت تلك الخطوة احتجاجا على الائتلاف الحاكم بزعامة المالكى الذى يتعرض لاتهامات بالترويج للطائفية فى الحكومة والادارة.
ومن ناحية أخرى اتهم الجعفرى وزعيم التيار الصدرى رجل الدين الشيعى مقتدى الصدر الحكومة باتخاذ إجراءات صارمة ضد ميليشيات جيش المهدى التابعة للتيار الصدرى فى الوقت الذى تغض فيه الطرف عن ميليشيات موالية لاحزاب شيعية تنتمى للائتلاف الحاكم.
ومن بين تلك الاحزاب الشيعية منظمة بدر الموالية لعبد العزيز الحكيم زعيم الائتلاف العراقى الموحد الشيعى ومليشيات موالية لحزب الدعوة الذى يرأسه المالكي.