لا أنظر للورد في كُل صَباح ،،
لأتذكر انك كُنت يوماً تُهديني الورود ..
بل لأُعزيها على المَشاعر المُلونه التي تُولِّدها في أحدهِم ببراءة ..
ولا أَقرأُ رَسائِل العِشق التي مُلأت بِها أدراجي ..
لأُعيد لِذاكِرتي تَفاصيل قصةٍ أخذت من عُمري الكَثير ..
بل لأضحَك ..
فأنا أمرأة تَحقنُ أحزانها بالضَحك بِغرض المُتجارة ،،
لن أستَغرب فزَمن الغش يا سيدي طال حتى الأحاسيس ..
لِتبقى بِلا لون .. بلا طَعم ولا رائحة ..
مُجردة مِن كُل شَيئ عدا الأسماء المُجمّدة ..
كالشِتاء الذي يَحومُ مِن حَولي ..
لا يَدري أيَزيد وطأته ..!
أم يَبقى هكَذا دون أن يَمنح الأرض
رِداءاً أبيضاً تَلبسهُ
حِداداً على مَوتها كـ عادةٍ هِندية قَديمة مازالت تُمارس ..
ألِأنَهُم يُطبقون " خالف تُعرف "
في حَياتِهم ..
أخذوا يَلبسون الأبيض دونَ الأسود في حِدادِهم !!
م\ن