بغداد، الموصل - أ ف ب، رويترز،
رفض وزير الخارجية العراقي، هوشيار زيباري أمس الإثنين (3 أكتوبر/ تشرين الأول 2011) اتهامه من قبل أعضاء في مجلس النواب العراقي بتقاضي رشوة من الكويت للتغاضي عن بناء ميناء مبارك، معتبراً أنه إساءة للحكومة.
وعقد وزير الخارجية مؤتمر صحافياً في مقر وزارة الخارجية للرد على تصريحات أدلى بها أعضاء في مجلس النواب لوسائل إعلام تتهمه بتقاضي رشوة من الكويت.
وقال زيباري إن هذه «التصريحات المسيئة والملفقة والتشهيرية ليست إساءة إلى وزير الخارجية وهو أرفع كثيراً عن هذه المسائل، لكنها إساءة الى الحكومة».
وأضاف «نقبل النقد والمحاسبة والتحقيق في كل مسألة وفق آلياتها الأصولية، لكن الحديث بدون أي خبرة ولا معرفة لا يمكن أن نقبله».
وتابع أن «هذا التلفيق والكلام مسيء جداً وغير دقيق ويدل على جهل فاضح في هذه الأمور»، متسائلاً «أتعجب بعض الإخوة يتحدثون بدون أي خلفية؟». ونقلت وسائل اعلام محلية عن عمار الشبلي النائب عن ائتلاف «دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي، الأسبوع الماضي أن وزير الخارجية قبل رشوة تقدر بمئة ألف دولار ومواد أخرى ثمينة من رئيس الوزراء الكويتي الشيخ ناصر المحمد الforaten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الجابر الصباح مقابل التغاضي عن بناء ميناء مبارك.
كما اتهمت النائب عن الكتلة «العراقية البيضاء» عالية نصيف السبت، زيباري بالأمر ذاته.

هذا حسب المصدر المذكور والله اعلم