أشدو دموعا شوقا حنينا
عابرا لسهول الفرح
غير آبه للابتسامه
مهما اغدقت عليّ امطار الضحكات
وروتني ينابيع المسرات
راحل ..... عبر طيف الى موطن كالضباب
عسى ... حرفي يلملم بقاياي
.....
تلك الحسناء ... الكارثية
ناصعه القلب
طاهرة الروح
وشجرة التين .... استراحة تعب ... التقاط نفس
.....
حينما نعدوا نسابق الريح بأمانينا
اركض ... وتركض
فأشد الوشاح الاسود
لتنظر لي بعين ملأوها الدمع .... بأبتسامه اذى تحبه !
تأخذنا اقدامنا لدنيا ننسى فيها ...اهلينا
لنجلس .... بين الحشائش الخضراء
تداعب خصلات شعرك الاسود نسمات بيضاء
بلحن رقيق ... اطوي ما تبقى فوق الجبين
لأرى القمر بوضوح ...
ذلك الوجه .
....
سمراء .... عينها كما الليل
انثى ... تدس الشمس تحت عبائتها
تمرغ .... الهواء لتقتله ... كي لا اتنفس سواها
قاروره .... سماوية ... مرصعه بحواء
تاركة كل النساء خلفها ... يجرجرن اذيال الجمال
.....
ايتها الحلم ... كما المرآه
وهي تغسل بشهد ظفائر الماء !
يامن بين شفتيها الف كتاب وكتاب
كلماتك السكر اقرأ فيها صلوات الكهنه ... في معبد معزول
....
اسألك عن الموت في سبيل العشق
هل من فتوى ؟؟
فتقول : انا .. انا الفتوى
يا امرأة مصنوعه من بلورة التمني
يا كل الالوان ... تلك التي تدل ناظرها الى حتميه الموت
.....
انا
مجرد انسان غير محظوظ
التفت عليه الاقدار ... كأفعى
فاغره ... مكشرة لانيابها
لتغرس السم بجذر الورد
فكانت مجلجله ... الا وهي الدنيا
....
اصوب حرفي ... للحياه
تاركا قهقهات الالم ...
انظر الى نبع بجواري
لحسناء تصنع المجد ... من ذاك الجيل المنقرض
هي من جيل ... يجعل سمائي تمطر .. لمجرد نظره ... بسحر رمش....
عليّ اصيب ... شهد الكلمات ... فامنحها منه رشفه
يا من تطوي كل سحر الشرق ...منذ لحظه الرتق ...الى اخر نبض في الازل
... لكِي لكِي كل المجد