منتديات الفرات
سلمت بريتني سبيرز نجمة البوب الأمريكية نفسها مساء الإثنين لمركز شرطة في لوس أنجلوس؛ حيث خضعت لإجراءات أخذ البصمات والتصوير الفوتوغرافي بسبب مخالفتين مروريتين.

كانت بريتني تمضغ العلكة وترتدي تنورة قصيرة سوداء وسترة من الجلد وأمضت نحو نصف ساعة لاستكمال هذه الإجراءات بعد أن وصلت إلى مركز شرطة فان نايز نحو الساعة التاسعة مساء، (منتصف الليل بتوقيت شرق الولايات المتحدة).

وتتعلق المخالفتان بواقعة حدثت يوم السادس من أغسطس/آب حين صدمت بريتني بسيارتها سيارة أخرى في موقف للسيارات أثناء ملاحقة عشرات المصورين الصحفيين لها، وبعد أن ابتعدوا نزلت بريتني من سيارتها وتفقدت الأضرار ثم دخلت أحد المباني.

ونتيجة لذلك اتهمت بارتكاب جنحة هي صدم سيارة دون الإبلاغ والقيادة في كاليفورنيا دون رخصة القيادة الخاصة بالولاية.

وتمثل بريتني أمام المحكمة العليا في فان نايز يوم الـ25 من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

تأتي هذه المشكلة الجديد لسبيرز لتضاف لسلسلة من الأزمات التي تعرضت لها خلال عام 2007، فقد أمضت المغنية التي باعت ألبوماتها أكثر من 76 مليون نسخة في العالم، شهرا في مركز لمكافحة الإدمان في فبراير/شباط ومارس/آذار الماضيين بعدما أثارت صدمة لدى الرأي العام حين حلقت رأسها أمام عدسات المصورين.

وفيما كان يعتبر عودة كبيرة لها إلى الساحة الفنية، ظهرت سبيرز للغناء على التلفزيون في الـ9 من سبتمبر/أيلول في بث مباشر عند افتتاح جوائز إم تي في الموسيقية، لكن الصحافة الأمريكية أجمعت على أن أداءها كان سيئا للغاية.

وإلى هذه النكسات على الصعيدين الفني والشخصي، يضاف إلى ملفها القضائي، ففي الـ21 من سبتمبر/أيلول وجهت إلى سبيرز اتهامات بالتهرب من المسؤولية القضائية أثر حادث قرب لوس أنجلوس.

فقد صورت المغنية الأمريكية في السادس من أغسطس/آب فيما كانت توقفت سيارتها في أحد المواقف؛ حيث صدمت سيارة كانت متوقفة وتابعت سيرها كما أن شيئا لم يحصل.

ولم يصب أحد بهذا الحادث لكن تصرف سبيرز يتطابق مع جنحة التهرب من القانون في كاليفورنيا؛ حيث يعاقب عليها بالسجن ما يصل إلى ستة أشهر.

وكانت سبيرز نالت شهرة واسعة في 1999 مع إصدار أغنيتها "بيبي وان مور تايم"، وقد تزوجت سبيرز وفدرلين في سبتمبر/أيلول 2004، وحملت لخمس سنوات لقب المغنية التي تتقاضى أعلى أجر في العالم، قبل أن تتقدم عليها المغنية مادونا.