يسعى المنتخب السعودي لاستعادة هيمنته على الكرة الخليجية من خلال المواجهة التي تجمعه بنظيره القطري غدا الاثنين في المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم التاسعة عشر (خليجي 19) التي تنطلق فعاليتها اليوم في العاصمة العمانية مسقط وتنتهي في 17 من الشهر الجاري.
ورغم أن نتائج المباريات الودية للفريق السعودي (الأخضر) التي سبقت
البطولة لم تكن جيدة حيث خسر أمام البحرين صفر/1 ثم تعادل مع سوريا 1/1 ، يدخل الفريق خليجي 19 وهو مفعم بالثقة ولن ترضى جماهيره بغير لقب البطولة بديلا.
ويسعى الفريق الأخضر للتتويج بلقب كأس الخليج للمرة الرابعة في تاريخه بعد أحرز لقب البطولة أعوام 1994 و2002 و2003 .
ويواجه الأخضر موقفا لا يحسد عليه في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم حيث يحتل المركز الرابع قبل الأخير في المجموعة الثانية للمرحلة النهائية للتصفيات خلف منتخبات كوريا لجنوبية وإيران وكوريا الشمالية.
ويمتلك ناصر الجوهر المدير الفني للفريق السعودي العديد من الأوراق الرابحة يتقدمها ياسر القحطاني ومالك معاذ.
وبجانب عنصر الخبرة يمتلك الفريق بعض العناصر الشابة التي أثبتت جدارتها بتمثيل المنتخب الأول مثل ناصر الشمراني ونايف هزازي.
ومن المتوقع أن يخوض المنتخب السعودي مشواره في البطولة بنفس التشكيل المشارك في تصفيات كأس العالم للاستفادة من حالة الانسجام السائدة بين اللاعبين.
والتقى المنتخبان السعودي والقطري 17 مرة من قبل تغلب الفريق الأخضر في عشر مواجهات بينما فاز العنابي في مواجهتين فقط فيما خيم التعادل على خمس لقاءات.
ويسعى المنتخب القطري لإحراز لقب البطولة للمرة الثالثة بعد الفوز باللقب نفسه في عامي 1992 و2004 .
ويأمل المدرب الفرنسي برونو ميتسو المدير الفني للعنابي أن تكون هذه البطولة بمثابة الانطلاقة الحقيقية له في مسيرته التدريبية مع المنتخب القطري.
ولم يحقق ميتسو أي فوز مع الفريق القطري منذ توليه مسئولية الفريق قبل نحو أربعة أشهر.
ويضم العنابي العديد من الأسماء اللامعة أمثال حسين ياسر المحمدي نجم الأهلي المصري وماركوني اميرال وخلفان ابراهيم وطلال البلوشي وسيباستيان سوريا وعبد الله كوني.