رغبة الزوجين في تغيير أوضاع وطبيعة سلوكياتهم هي أول بارقة أمل لإصلاح علاقتهم الزوجية حتى وإن كانت على وشك الانهيار، لذا تحتاج كل زوجة إلى معرفة فنون الحديث مع الزوج لتجنب إثارة المشكلات والعصبية التى تشكو منها دوماً بلا كلل أو ملل ، فقد نري أن "العصبية الشديدة" أمر يثير غيظ السيدات وخاصة بعد العودة من العمل بعد يوم طويل ومرهق.
إذا كانت لديكِ هذه المشكلة وينتهي كل حوار مع زوجك بخلاف أكبر ، اجلسي مع نفسك قليلاً وحاولي معرفة أسباب "نرفزة" زوجك ورفضه لكل مطالبك بهدف العند ، ستجدي وبكل بساطة أن معظم هذه الخلافات بسبب عدم تقديرك للوقت المناسب للمناقشة أو طريقة كلامك غير المناسبة ، صوتك المرتفع ، عدم تقديرك لحالته النفسية أو انتقادك لسلوكه أو غيره ، في هذه الحالة كل ما عليكِ هو عمل خطة تكتيكية محكمة لتصلي إلى هدفك بالموافقة على كل مطالبك بدون "مشاكل" وذلك بتعلم بعض الأمور أثناء الحوار على أن تحرصي على التوقيت المناسب والطريقة الناعمة وعليك تعلم بعض الأمور منها ما يلي :
1 – الصوت الهادئ : على الزوجة أن تتمتع بصوت هادئ ولا ترفع صوتها بأي حال من الأحوال أمام زوجها حتى وإن تأزمت المشكلة أوالخلاف ، وابتعدي عن الثرثرة وأعلمي متى تتكلمين ومتي تصمتين ، حيث أشارت بعض الأبحاث الاجتماعية أن من الأشياء التي يحبها الرجل في زوجته الحديث بصوت هادئ ، لذلك يفضل أن تتبادلي الحديث معه بهدوء ولا ترفعي صوتك حتى عندما يحتدم النقاش بينهما.
2 – اختيار الوقت المناسب : لا داعي لمناقشة المشاكل وإثقال كاهله بالطلبات بعد عودته من العمل أو إخباره بخبر محزن، ولكن عليكِ اختيار التوقيت المناسب للحديث معه ، وأفضل هذه الأوقات فى الصباح ، حيث توصل أخصائيون أمريكيون إلى أن الصباح هو أفضل الأوقات للتحدث مع الرجال، لذا اغتنمي هذه الفرصة لإجراء حديث بنّّاء مع الشريك إذا رغبت في الحفاظ على علاقة زوجية متينة وهادئة بلا عصبية.
مارأيكم أنتوا اعزائي