اولا تسلم ايدك على الموضوع
ثانيا
ذيادة النعمة نقمه
ذيادة اي شئ عن الحد المناسب له يصبح كابوس مدمر
مثال
المطر خير فان ذاد عن الحد المناسب اصبح سيل مدمر
والهواء نعمه فان ذاد عن الحد المناسب اصبح اعصار مدمر
وهكذا في الصفات الانسانية ايضا
فمثلا الغيره ( الزوجيه) في المقدار المناسب جميله تشعر الطرفين بالاهتمام وان ذادت عن الحد الطبيعى اصبحت كابوس مدمر يدمر العلاقه الانسانية بين الزوجين
كذلك اختي مع الشك
فان كان بالقدر المناسب سمي بالحيطه او الحزر وهو من حسن الفطن
اما عند ذيادته يشعر الانسان بعدم الاطمئنان وعدم والراحة دائما وتصبح الحياه مجالا للاقتتال وسوء الظن وتصبح كالكابوس المرعب وهو في هذه الحاله مرض خطير وقانا الله واياكم شر الوقوع ضحية له فالاعتدال في الامور دائما مناسب وجميل
واذا تاملتي الايه الكريمه
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيراً مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ).
التنبيه على الكثير من الانواع ولكن بعضها مسموح وهوكما ذكرت سالفا الحزر والحيطه وهكذا
اسف للاطاله
تقبلي مروري المتواضع ودمت بكل خير