تحلي بالأمل" كلمة كثيرا ما نسمعها ونرددها لؤلئك الذين سيطر اليأس على حياتهم فعاشو
وليتهم ماتو لان عيشهم ليس بعيش ...
ولماذا اليأس
و عندك كل هذه الحياة أمامك ؟
لم اليأس ؟
ألئنّ موقفا واجهك و لم تستطع مواجهته فاخترت طريق اليأس لأنها الطريق الأسهل بالنسبة اليك ؟
لا و ألف لا ,,,,
اياك والتفكير هكذا
فبدون الامل
ليس هناك طعم لهذه الحياة ...
اياك ثم اياك ايها الانسان سلك طريق اليأس فاذا اخترته كنت كالشخص الذي ينتظر الموت ليأتي ويأخذه ...
عليك أن تدرك أيها الانسان أن كا بعد الليل الحالك شديد الظلمة سيحل نهار مشرق ندي ولكن هذا النهار لا يأتي بسهولة وسرعة بل ان الليل يسود ويسود وتشتد ظلمته ومن ثم يظهر بصيص أمل صغير وهو شعاع نيّر ومن ثم يبدأ بالنمو حتى يتغلب على الليل وظلمه ...
فان كان لدى الانسان شعلة أمل واحدة فليستغلها لأنها ستكبر في قلوب الآخرين وتكبر الى أن تصبح حقيقة وتتغلب على الدهر التعيس فيحل بعده زمان جميل مشرق مزهوّ ...
أعجبتني مقولة أو فلنقل بيت شعر و أود أن أكتبه لكم لتنظرو لروعته فقد صدق هذا الشاعر حيث قال :-
أعلل النفس بالآمال أرقبها ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل
نعم ,,, ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ...
انه الأمل
ما يجعلنا نرغب في الاستمرار
الأمل
ما يعطينا الرغبة في تخطي الصعاب
الأمل
ما يجعل حياتنا لها معنى أكبر
نعم انه الأمل
فاياك أيها الانسان أن تقع فريسة اليأس و حاول أن تبقى متحليا بالأمل و الفرحة ...
ولا تحزن لأن العمر أكبر من لحظة حزن ولحظة فرح ...
فاعلم أن لحظة الفرح لا تحلو من دوم تذوق لحظة الحزن ...