شئت أم أبيت فحياتي أقدار
طريق خطت لي خطاه فهل لي فرار
أمسيت أقلب صفحات عشتها في اختبار
صفحة أسعدتني و صفحة أذاقتني المرار
* * * *
كان لي صديق أجده بجانبي وقت الضيق
ابتعد عن دربي فصرت كزهرة بلا رحيق
تنكر لي بلا سبب وكنت أظنه كأخ شقيق
فهل أسأت اليه فلم يحتملني وهو الرقيق
أم تعالى علي وصار بثنائي له في ضيق
وإلا فلما هذا الجفاء و الميل إلى الفراق
ولا أحسبه ممن تنطق مشاعرهم بالنعاق
فحسبك يا قلبي فلا نحتمل هجران الرفاق
**************
** بقلمي **
**