هنا توقف قلمي
فذهولي الان في أشده لأني لم أعرف حزنا من قبل أعظم من هذا
عراقيه غيوره أجبرتي الكل على الوقوف ليتأمل ذلك الالم المنفرد بكِ ينهش من كل جزء منكِ جزأً
حتى أحالكِ الى صحراء ممحية الحدود والسراب يملأ الاتجاهات واليأس تربع فوق العرش
لن أمدح فيكِ ذلك الحزن القاتل فهو ضعفٌ واضح يستمد قوتهُ منكِ ومن توسدكِ لجيلٍ من هموم وجدت في الروح ملاذاً آمن...
ايتها العراقيه سأقتبس من اسطركِ جمله ...
وهل سوف تتحقق احلمي ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ربما لن تتحقق أبداً...
سأنتظركِ في ملحمةِ الانتصار على الذات
اخــــوكِ ديـــــار