اليك ايها السلطان
اجلس في الليل المظلم الصامت لاروي للقمر حقيقة ماساتي وقصتي مع العذاب
العذاب الذي تخيلته جنة
انعم فيها واعيش كالاميره فيها
تحت اقدامي كل لذات الحياة
اعيش كالأميره وبجانبي السلطان يذيقني من الحب حلاوة في الحياة
يذيقني من الجنة كاسا لا اظمأ بعده ابدآ
ذلك الو]هم
اه منه
انثر احزاني السوداء على ورقه الصفحة البيضاء
فتبكي تلك الورقة من عذاب ما شاهدت
ويخط قلمي بدمي لا بحبر ِ على ورقٍ
انما الما ودموعا واين انت من جل معاناتي وانت لا تدري عن معاناتي شيئا
اه منك ..
فكم اخذت مني ولم تعطيني ابدآ
وهبت سنين ولم توفي لي دقائق
وهبتك سنين عمري وانكرتها في دقائق معدوده
سحقت كل ايامي وبخلت علي بثواني فيها كل عمري
فعلا كثيرة !!
احببت واخلصت .. صدقت في حبي
فكم خدعتني سحر عيناك
وخدعتني ابتسامتك الرقيقه
بكيت على ذراعك كالطفلة اليتيمه تقبل ثوب امها مخنوقة العباراتي
سالتك ان تطلب ما تشاء فعمري كله بين راحة يديك
وانت :
اه منك
في صمتك... كاذب
في شوقك ...كاذب
في بسمتك ...كاذب
في كيانك...كاذب
وسيف كذبك ادمى جسدي المتيم
فما اردت اللجوء الا اليك
وان تُقدر حبي
وهل هذا صعب المنال في قاموس وجودك
الله اعلم
اهديتك قلبي
تركتني وعذبتني
القيتني في بحر العذاب .. بحر الموت
شربت من عذابك بحورا
اخذت من حبك عواصف ضربت بقلبي
تقتلني
تحرقني
تقسمني نصفين
تهلكني
احببتك جدا ولم اجد ما يكفي لحبك
ولكن
تبت يديك بافعالك المميتة
اين ذلك الحب يا زمان ؟
سرت للامام واخذت معي اوهام
رسمت خط للعشق والاحلام
سرت على خطاه
تخيلته بحب الزمان
ولكن لما يا زمان ؟
هل هذا هو عشقك؟
لما كل هذا ؟
لما القيتني في بحر الاوهام؟
وسرقت مني الاحلام
وانا الان تائهه في بحر من الاحزان
لما تعذبني؟
قالوا ان الحب جميل فاخذني قلبي له
جئتك ازحف
جئتك امشى على خطا من الاحلام
جئتك مخبوله من هموم الدنيا
طلبت منك الراحة
فعذبتني
ارهقتني
قتلتني
...
امشيى واضحك على نفسي
لا
اضحك على الدنيا
لا
اضحك على كل الوجود في حياتي
خدعتني سخرية الزمان
بعالم الاحلام
ضحكي بكائا
دموعي دمائا
حياتي موتا
ارحل حيث تريد
وابحث عن حب اخر
ولكن لا حب بعدي
لا عشق بعدي
لا قصائد تكتب بعدي
اتحدى كل من عرفتهم
ان يخطوا لك مكتوبا مثل مكاتيبي
ان يحبوك مثل حب بحري
بحرك عذابا وبحري اشتياقا
صدقني لن تجد مثل حبي
مثل حناني
سريرا مثل سرير عيني
دفئا مثل خريفي
نسيما مثل ربيعي
ارحل بعيدا واترك قلبي ليتنفس بهواء حب حقيقي
كنت قبلك تاريخ
تاريخ حكى عنه نساء وفتيات رجالا واطفالا
رجالا تمنوا ان يعيشوا ولو لدقيقة معي
ليذوقوا من بحر حبي
وانظر :
اعتقت كل رجالي لاجلي عينيك
قتلت نفسي لاجل ان اكون بجانبك
فهل تستحق ؟؟؟
فما من امراه احبتك مثل حبي
ايها السلطان ...
زمن الحنين انتهى
وتاه الكلام الجميل في بحر العذاب
ربما تترك فراغا بقلبي
ولكن قلبي اكبر من ان يجرح منك
سالتك في لحظة الا تتركني
وها انت
ذهبت
عذبتني
ل ..ك..ن ..
لك ما تريد
ارحل ايها السلطان
اين مااردت
ولكن الايام ستثبت لك اني كنت اكبر من ان اجرح منك
اتظن اني سوف اطلب منك ان تعوود
لآ والف لآ ...
ايها السلطان
اتمنى لك الحياة
تعيش وتتنفس هواءا مثل الناس
لاني اخاف عليك من ان تموت بحسرتك على فراقي
ندما على عذابي
عذابي اللذي ذقته في رحاب صدرك
فقلبي وشخصي لا يستحقه اي انسان
كل حرف كتبته كتبته لاجلك قد مات
فقد كنت ادنى من احدى حروفي الصغيرة
نزفت دموعا
تعبت لاجلك كثيرا
تمزقت من اجلك
فمت بحسرتك ايها السلطان
!!!
ربما سينتهي حبي لك ولكن الحب بقلبي ما زال مستمر
وقلمي ما زال صامدا ليكتب ويجول في شوارع الحب
وليكتب عن ذلك السلطان ذلك الامير الحقيقي
ومازال قلمي حيا
يحيا بقلبي .. ويكتب باحساسي
لانني احببتك بشدة وحنان ... فارحل والسلام
منقول
رد مع اقتباس
رد: اليك ايها السلطان
