أجدها تحاكيني.. بوحشية أكبر
وأعنف
فيشوبها الهزج تارة
ويرصعها الهدوء.. غالباً
وكأنها تشكــّـل البعض مني
أو تعاديني
- ربما -
خــفتت الألوان فجأة
واحتدمت فصول الرواية
وتراقصت جــُـلّ المشاعر
في قلق
وأنا ما زلتُ هنا
أقرؤك
أقرؤك
بلهيب الغيرة
يحرقني
وأنا كنت أظن جنوني بلا مثيل
وأراكِ الليلة..
تحملين كل أعوامي
وزواياي الخائفة
إلى دنيا أعرفها جيداً
وجهلتها معظم النساء
لدهور!
بقلمي المتواضع روح القلم زهراء