أعزائي لو نظرنا إلى الحكمة لجاوبنا على كثير من الأسئلة التي تدور في عقولنا .
ألا تسأل نفسك أخي القارئ كيف تكون ناجحا وكيف تغير نفسك وأهلك ومجتمعك نحو الأفضل؟
ألا تسأل نفسك كيف يكون طريق النجاح والتميز والإنفراد؟
نرجع لحكمتنا العظيمة، المعنى الذي فيه قوي جدا ، حكمتنا تقول إن النجاح لا يأتي بالسهل أو بالسهولة التي نتوقعها ، النجاح يأتي من تعب ومن صنع لأنفسنا ومن إرادتنا القوية التي تكسر الحجر لصلابتها ولتحملها لكل الصعوبات .
باختصار النجاح يحتاج إلى تعب
.. إلى تضحية .. إلى سهر .. إلى طلب علم.. إلى أشياء كثيرة قد ترهق البدن والعقل
كثير من الناس حينما تكلمه عن النجاح والإبداع والأمثلة على الناجحين يقول لك: لا أمتلك الظروف ما يدفع إلى التفوق والنجاح ..
فالطالب تحكي له عن النجاح يرد عليك ليس عندي مكان للدراسه وإخوتي الصغار يزعجوني ومايخلوني اقرا والبيت هوسه؟؟
!!!
والموظف تحجي وياه عن النجاح يرد عليك مديري بالعمل ما يحبني وكاعدلي ركبه ونص وينتظر اقل خطأ مني
!!!
والأم تحجي وياها عن النجاح والتربية مع أولادها ترد عليك الأب غير متعاون وأطفالي كلش وكحين ومتعبين ؟؟
!!!
هذه النوعية من الردود هي ترجمة لكلمة واحدة هي الفشل
*
..
فلنترك الفشل ولنبحث عن النجاح
نعم ابحث عن النجاح في نفسك ..
ابحث في نفسك عن مصدر القوة والطاقة
ابحث في ذاتك عن مكامن القوة والقدرات لديك .
ابحث عن الشيء الرائع الذي تقدر أن تقدمه لنفسك ولمجتمعك
أطلق العنان لقدراتك وكن من الناجحين
من يخطئ عليك أو يشتمك .. لا تنفعل من أجله !!
*
بل استخدم القاعدة المكتوبة على مرآة السيارة الجانبية :
(( الأشياء التي تشاهدها أصغر مما تبدو عليه في الواقع ))
تفائلو خيرا تجدوه ولاتنسو ذكر الله دائما