مطاردة الأرهابيون.
لا يريد الارهابيين ان تكون هناك سيطرة من قبل القوات الامنية والحكومة على الشارع العراقي بالطبع، لأن تحسن الوضع الأمني في العراق لا يخدم الارهابيون لانهم سوف يطردون أو يتم القضاء عليهم الى الأبد.
كان الأرهابيون يضنون أنهم سيبقون يسيطرون على المناطق التي كانوا يحتلوها الى الأبد ، ولكن بعد ان خسر الارهابيين مواقعهم الاستراتيجية في معضم مناطق العراق وأصبحوا تحت المطاردة من قبل قوات الأمن العراقية والمواطنون ،و أصبحت عملياتهم قليلة ومحصورة ولذلك فهم يحاولون أستغلال أي فرص لكي يضربوا بكل قوة محاولين قتل أعداد أكبر من الأبرياء حتى يرسلوا رسائل بأننا موجودون في العراق لقتلكم وتدمير بلدكم أذا لم توافقوا على ما نريده.
أن الأرهابين سيستمرون في محاولاتهم لزعزة الامن في أي منطقة من العراق لانهم يعتقدون ان نجاحهم في بقعة صغيرة من العراق سيكون الطريق الى نجاحهم في زعزعة امن العراق ككل، أعتقد أنهم مخطئون في أعتقادهم هذا لأن العراقيين الأن أصبحو أكثر فهما لمحاولات الأرهابين القذرة وأكثر توحدا .
في المقابل أعتقد أن الأرهابين أيضا عرفوا وفهموا أن العراقين لا يرحبون بوجودهم أو يؤيدون أعمالهم الأجرامية ، لقد فشل الأرهابيون في أقناع العراقيون بأنهم يعملون من أجل العراق ومصلحته ولم يبقى أمامهم سوى الهجوم بكل قسوة على المدنين كلما أتيحت الفرصة لهم ، علينا جميع أن لا نتسامح مع هؤلاء القتلة الارهابيين وأن نكون لهم دوماً بالمرصاد هم ومن يقف ورائهم ليساعدهم للقيام باعمالهم الارهابية .