<TABLE dir=rtl style="BORDER-RIGHT: 1px dotted; BORDER-TOP: 1px dotted; BORDER-LEFT: 1px dotted; BORDER-BOTTOM: 1px dotted; BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#c0c0c0 height=57 cellSpacing=0 cellPadding=0 width=50 border=1><TBODY><TR><TD width=677 background=admin/images/body.jpg colSpan=6>محللون غربيون يحذرون من مجازر طائفية انتقامية
</TD></TR><TR><TD width=677 background=admin/images/body.jpg colSpan=6>"مجزرة بغداد" تحريض إرهابي لمرحلة قاسية من الحرب الطائفية
</TD></TR><TR><TD width=677 background=admin/images/body_index.jpg colSpan=6>
ارتفع عدد قتلى "مجزرة بغداد" هذا اليوم الى 170 قتيلاً وأكثر من 129 جريحاً، طبقاً لإحصائية أكدتها شبكة سي أن أن الإخبارية. وقالت صحيفة "الغارديان" نقلاً عن تقرير للأسوشييتد برس أنّ الانفجارات التي وقعت في سوق منطقة الصدرية بالرصافة،هي الأكبر من نوعها منذ أنْ بدأت الخطة الأمنية في شباط الماضي. وهو ثاني انفجار في السوق نفسها التي تعتبر منطقة شيعية. فالأول (سبق تنفيذ الخطة بقليل) وادى الى مصرع 135 شخصاً أغلبهم من عماء البناء. <?xml:@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @space prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><?xml:@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @space prefix = o /><?xml:@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @space prefix = o /><?xml:@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @@ كلمة ممنوعة @space prefix = o /><o:p></o:p>
وقبل ساعة من انفجار الصدرية، قام انتحاري بتفجير نفسه في سيارة في مدخل مدينة الصدر، ادى الى مقتل 30 شخصا، وانفجرت سيارة قرب مستشفى خاص في مركز منطقة الكرادة، وأسفرت العملية الإجرامية عن مصرع 11 شخصاً. بينما انفجر باص صغير في الرصافة شمال غرب العاصمة وقتل 4 اشخاص. إضافة الى مصرع اربعة من رجال الشرطة في كمين نصب لهم. <o:p></o:p>
وذكرت صحيفة "الغارديان" ان هذه الانفجارات الضخمة تأتي عقب تصريحات اميركية وحكومية بأن الخطة الأمنية ادت الى تخفيض الهجمات الطائفية. وقال محللون سياسيون ان هذه الهجمات قد تعيد جرائم الانتقامات الطائفية بنزول "فرق الموت" مجددا الى الشارع. ونقلت الصحيفة عن الناطق العسكري باسم الجيش الأميركي "اللواء وليم كالدويل" قوله : "لقد قلنا دائماً ان ننا لا نضمن الوضع في بغداد وأن الامور لن تكون سهلة". <o:p></o:p>
وقالت لوس انجلوس تايمز الأميركية إن موجة الهجمات هذه التي هزت بغداد اليوم في مجزرة هائلة أدت الى إرعاب المواطنين في المناطق الشيعية تأتي في أعقاب أزمة حادة بين الصدريين والحكومة. وأضافت: وهي تأتي مباشرة بعد تصريحات رئيس الوزراء نوري المالكي أنّ القوات الأمنية قد تسيطر على الحالة الأمنية في جميع انحاء القطر. <o:p></o:p>
وكان مستشار الأمن القومي موفق الربيعي قد أشار في مراسم تسليم محافظة العمارة لقوات الأمن العراقية الى أن الحالة الأمنية في العراق ماضية الى التحسن، مشيراً الى أن محافظات أخرى في كردستان ستكون هي الأخرى مسيطراً عليها من قبل القوات العراقية تليها كربلاء وواسط. لكن الانفجارات الأخيرة كما يقول المراقبون في واشنطن قد تجبر الحكومة والأميركان على اعادة النظر بهذه الاجراءات. <o:p></o:p>
ويرى مراقبون آخرون صحة ما يذهب اليه المالكي في عدم مطالبته بانسحاب القوات الأميركية في الوقت الحاضر. وأشاروا الى "دقة هذه النظرة التي تؤكد على تحسين الوضع الأمني اولاً" وهي "خلق الظروف الموضوعية للانسحاب" كما يسميها المالكي. <o:p></o:p>
وذكرت صحيفة النيويورك تايمز عن مراسلها في بغداد ان سحب الدخان ارتفعت اليوم في سماء بغداد. ووصفت انفجار الصدرية بأنه كان مذهلاً، حيث أدى على الأقل الى احتراق ثماني عربات كبيرة كانت متوقفة في السوق. ووصفت الانفجارات بأنها مؤشر جديد على تدهور الوضع الأمني في بغداد. <o:p></o:p>
ويقول محللون في واشنطن إنها أشبه بمرحلة تحد للحكومة. فيما قال آخرون إنّ الجماعات الإرهابية السنية تسعى الى تأجييج الوضع الطائفي فهي بهذه الاعمال تحرض جيش المهدي وفرق الموت على ارتكاب مجازر ضد احياء سنية. خاصة أن الانفجارات تأتي في اعقاب انفجار ضخم شهدته كربلاء هذا الشهر. وأدى الى مصرع وجرح العشرات.
وذكرت صحيفة النيويورك تايمز ان القوات الأميركية كانت قد هاجمت مجموعات انتحارية في مناطق عدة من بغداد، وقد عثرت على متفجرات في إحدى المباني التي فتشتها. مما يعني حسب الصحيفة ان هناك خلايا نائمة كثيرة تنتظر دورها في ارتكاب اعمال التفجيرات والعمليات الانتحارية. وطبقاً لمصادر الجيش الأميركي –تقول الصحيفة- فإنّ القوات الأميركية نفذت هجومين شمال بغداد أديا الى مقتل عدد من المتمردين واسر ثمانية منهم. وأكدت مصادر الجيش ان هذه المجاميع التي تلاحقها القوات الأميركية لها علاقة بالتفجيرات التي استخدمت الكلور السام في تفجيرات سابقة. <o:p></o:p>
ومن جانب اخر نقلت صحيفة "الواشنطن بوست" عن مراسلها في بغداد قوله ان المواطنين كانوا يهربون من مواقع الانفجارات خوفا من أن يكون الإرهابيون قد استخدموا غازات الكلور السامة في العبوات الناسفة. وذكرت ان انفجار مدينة الصدر ادى الى مقتل 30 شخصاً وجرح 45 أخرين. وقالت إن المجزرة التي جرت اليوم في بغداد وفي مناطق تسكنها أكثرية شيعية يهدد بانفجار حالة العنف الطائفي من جديد. ووصفت المجزرة بأنها تأكيد على عدم الأمان العميق الذي تعيشه بغداد وتساءلت الصحيفة عما فعلته القوات الإضافية التي انتشرت في بغداد لكبح جماح العنف الطائفي. <o:p></o:p>
وفي لندن قالت صحيفة الأندنبندنت البريطانية ان انفجار منطقة الصدرية ادى الى تحطم الواجهات الزجاجية لمئات الدكاكين في المنطقة التي تقرب بمسافة 500 ياردة من ضريح سني (الإمام عبد القادر الكيلاني). وذكرت الصحيفة أن انفجار البرلمان والجسر الحديدي وكربلاء وهذه الانفجارات الأخيرة تعد عملية تهشيم حقيقة للخطة الامنية التي تكاد تلفظ انفاسها. <o:p></o:p>
وكانت شبكة السي أن أن قد عرضت مشاهد مروعة للانفجارات التي وصفتها الشبكة التلفزيونية الكبيرة بأنها قد تكون لبداية جديدة من النزاع الطائفي في بغداد. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
</TD></TR></TBODY></TABLE>