ماذا جنيتي ؟!
بعد أن طعنتي القلبِ .... ومزَّقتي الأضلعِ
أهانَ عليكِ حبي ؟ .... أم جفت في عينيكِ الأدمُعِ ؟
أهزمَتِكْ أنانيتك ؟ .... وكان البديل هوَ مصرعي
ماذا جنيتي ؟!
لقد تحجَّرَ قلبِك .... ولم يعد به أي مشاعرِ
لقد تجمَّدَ عقلك .... وفضَّلَ الخيانة علي أن يكونَ شاغرِ
أرأيتِ ماذا أصبحتِ ؟ .... إنسانٌ آليٌ علي الأرض سائرِ
ماذا جنيتي ؟!
لقد فقدتِ قلبك وعقلك .... ولكنك فقدتِ معهم حبي
أظننتِ أنكِ تمتلكين حياتي .... وتسيطرين علي عقلي
هيهيات ما بعقلك .... فأنا دائماً أملك زمام أمري
فماذا جنيتي ؟!
والآن ما رأيك فيما أنتِ تفعلين ؟ .... وما أنتي عليه تُقبلينْ ؟
لقد بعتِ نفسك سُدَىَ .... والندم سيكون اول ثمنٍ تدفعينْ
بعد أن كنتِ مَلِكةً علي عرش قلبي .... أصبحتِ جاريةً وللحرية تأمَلينْ
وهذا ما جنيتي ؟!