ان المهدي (عليه السلام)قد حضي باهتمام كبير واهتمام واسع ومن نوع خاص فقد ذكره الله سبحانه وتعاله وذكره الانبياء (عليهم السلام)وكانوا يوصون به من عهد حتى ذكره الرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)في كثير من اقواله وقد تواترت الوصيه من الائمة (عليهم السلام)وبعدها قام الامام الهادي والامام العسكري( عليهما السلام) بلجور التحضيري لغيبة الامام( عليه السلام) حيث كانوا يتصلون بالناس منخلال السفراء في كثير من المسائل واخذوا يوجهون الناس بصورة مباشرة وغير مباشرة ولكن اخذ طريق الاختفاء الطابع الاغلب وذلك لكي يؤسسوا قاعدة ذهنيه عنذ الناس هي احتمال غيبة الامام (عليه السلام)وكيفية الاستفادة منه اثناء الغيبة وان هذا الاهتمام من الرسول والائمة المعصومين (عليهم السلام)يرجع الى عدة امور.
1-للتعرف بالامام المهدي (عليه السلام)لجميع الخلق وانه صاحب الحكم الالهي ودولة الحق التي وعد الله عباده بها فيعتقد به من لم يدركه باقلبه ويدعو له بالفرج ,ويطيعه من يكون حجة عليه في جميع مايصدر من الامام (عليه السلام )من تعاليم وتوجيهات .
2-من اجل الذين يدركون غيبته,لئلا يشكوا في امامهم , وليعدوا انفسهم لضهوره وليدفعوا الموانع المانعه من ضهوره وان سبب ما يدفعهم للشك في وجوده هو تواتر المصائب عليهم وتاخر خروجه(وعجل الله فرجه الشريف )وعدم فهم قضية خروجه واكتمال الشروط الواجب توفرها لذلك .
3-من اجل معرفة الذين يدركون غيبته اهمية قيام دولته التي يبشر بها الانبياء
والصديقين والائمه (عليهم السلام)وتمنوا لو انهم ادركوها .
4_ليطمئن المؤمنون والمتفون بوجود رجعه في الدنيا قبل الاخرة ويؤخذ للمظلوم
حقه من الظالم ويعذب المجرمون ويذوقوا عذاب الدنيا قبل الاخرة.