من عادة الدهر صفو بعد اكدار
فلا تكن فيه في هم و افكار
صبرا فأى امرئ دامت مسرته
واي دهر تراه غير غدار
واترك غرورك بالدنيا و زخرفتها
غر الفراش فألقى النفس في النار
اياك والجهل فارغب في ازالته
لابد يعثر من في ظلمه ساري
لا تصحبن سوى ذي الفضل من نفر
وان صحبت جهولا فزت بالعار
على الاله توكل دائما فله
مشيئة في الورى تمضي بأقدار ( عبدالغني النابلسي الدمشقي)