وصف الناطق بأسم قوات عمليات بغداد اللواء قاسم عطا الانباء التي تحدثت عن استهداف مقر الاتحاد العراقي لكرة القدم بأنها عارية عن الصحة تماما مؤكدا في اتصال هاتفي ان عبوة لاصقة وضعت على الشارع العام المجاور للقاعات الرياضية التي تشيدها وزارة الشباب والرياضة استهدفت دورية مرابطة لشرطة الطواريء التابعة لمديرية شرطة بغداد واسفرت عن اصابة احد افراد الدورية مشيرا الى ان مكان انفجار العبوة يبعد بمسافة بعيدة نسبياعن مقرالاتحاد وتابع عطا ان واجب القوات الامنية تأمين الحماية اللازمة لجميع المنشات سواء كانت رياضية او غير رياضية.
مضيفا ان هنالك نوايا مبيتة وتصريحات اعلامية تحاول الترويج لجهة معينة لمنع اجراء الانتخابات في العاصمة بغداد والايحاء بأن العاصمة لايمكن لها ان تستطيع استضافة اي حدث رياضي وزاد ان جميع ابناء الشعب العراقي هم اهداف محتملة للارهاب ولاتوجد لدى عمليات بغداد معلومات استخبارية عن استهداف اي عضو من اعضاء الاتحاد العراقي المركزي لكرة القدم منوها الى ان اللجنة التي كلفت بتقصي حادثة تطويق مقر الاتحاد الشهر الماضي لم تتوصل الى صحة المعلومات في هذا الجانب كما اننا تعهدنا بتوفير الحماية اللازمة لجميع اعضاء الاتحاد في اي مكان في العاصمة من اجل اجراء الانتخابات فضلا عن تامين مقر الاتحاد من خلال قوة مرابطة امام المقر على مدار اليوم.
كما اكد عطا على ان قيادة عمليات بغداد ستستدعي امر قوة حماية المنشات الرياضية من اجل التباحث في ماحدث من اعتداءات في المباريات الاخيرة ووضع خطة مناسبة لتأمين الحماية اللازمة للمباريات المتبقية من الدوري وتجاوز حالات الشغب التي افتعلها بعض من جماهير الاندية على خلفية خسارة فرقها في المنافسات منتقدا عملية اطلاق العيارات النارية والاستعانة عنها باجراءات اخرى لاتسبب الاذى لدى الجماهير عادا ماحصل من تصرفات خارجة عن الروح الرياضية لبعض من اللاعبين والمدربين والجمهور امر لايقتصر على الدوري العراقي فحسب بل يمتد لاغلب الدوريات الكروية الاخرى.
مكان تفجير العبوة اللاصقة واستطلعت اراء العديد من الاداريين العاملين في الاتحاد والقوات الامنية المرابطة امام مقر الاتحاد والقوات الامنية المكلفة بحماية القاعات الرياضية والذين اجمعوا على ان الانفجار لم يستهدف مقر الاتحاد لامن بعيد ولامن قريب وان مكان الانفجار كما موضح في الصورة يبعد حوالي اكثر من 500م عن بناية الاتحاد.