+ الرد على الموضوع
النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: استنشاق الورد يقوي الذاكرة

  1. #1
    فراتي برونزي homeandworka is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    دبى
    المشاركات
    413

    افتراضي استنشاق الورد يقوي الذاكرة

    استنشاق الورد يقوي الذاكرة
    غالبا ما يرتبط اسم الورد بالأعياد والمناسبات السعيدة،
    كألأعياد والزواج مثلاً، فهو بمثابة وسيلة رقيقة للتعبير عن المشاعر،
    لما يتمتع به من ألوان جذابة وروائح ذكية تضفي على
    المكان جواً رومانسياً رائعاً.
    وكما نعلم جميعا أن استنشاق الورد يعزز الشعور بالبهجة والسعادة،
    إلا أنه أصبح الآن وسيلة من وسائل العلاج،
    وذلك بعد أن كشفت نتائج دراسة حديثة أن استنشاق
    روائح الورود تقوي الذاكرة.
    وطبقا لما ورد في دورية "نيتشر" العلمية على شبكة الإنترنت،
    تعتبرهذه الدراسة من أوائل الدراسات التي تتعرض لتأثير الروائح
    على الذاكرة البشريةأثناء النوم.
    وكان الدراسات التي أجريت في الثمانينات و التسعينات قد أثبتت
    أن التعرض لبعض الأصوات أثناء النوم قد يساعد في تعزيز الذاكرة.
    وخضعت للدراسة - التي أجراها فريق من أطباء الأعصاب
    من جامعة لوبيك الألمانية ومركز هامبورج ابيندورف الطبي -
    مجموعة من طلاب كلية الطب ، تم تعريضهم لبعض الصور المعلقة
    في أحد الميادين ، ثم تعرض نصف العينة لرائحة قبل النوم وأثناؤه
    ، بينما لم يتعرض النصف الأخر من العينة للرائحة أثناء النوم ،
    وتم قياس النتائج في اليوم التالي، حيث وجد الباحثون أن المجموعة
    التي استنشقت رائحة الورد أثناء النوم ، تذكرت 97 % من أماكن الصور،
    بينما تذكرت بقية المجموعة 86% فقط .
    وفسر العلماء ذلك بقولهم أن هناك منطقة في المخ تدعي" الهيبوكامبس"
    وهي مسئولة عن تخزين المعلومات والخبرات الجديدة داخل المخ ،
    وتشبه -علي حد قولهم " الكارت المخدوش " ،
    حيث تقوم بحفظ المعلومات بشكل أولي ، تمهيدا لتخزينها
    بشكل نهائي في لحاء المخ.
    ومن المعروف أن الروائح بشكل عام لها تأثير فعال علي منطقة
    " الهيبوكامبس" ، حيث يعتقد جان بورن رئيس الفريق البحثي ،
    أن الروائح قد تعمل علي تقوية الذاكرة أثناء النوم ،
    بحيث تعطي فعالية أكبر لذاكرة المدي الطويل التي تحتفظ بالمعلومات
    للأبد ، وتعمل علي تقويتها بشكل واضح.
    الورد وسيلة للترابط الاجتماعي
    أظهرت دراسة حديثة أجريت في جامعة نيوجرسي الأمريكية،
    أن تلقي باقات الورود والأزهار المختلفة تعزز من أحاسيس السعادة
    عند الإنسان، وتقوي قدراته على التواصل الاجتماعي الودي مع الأخرين،
    بصرف النظر عن حالته النفسية والاجتماعية في ذلك الوقت.
    وأثبتت هذه الدراسة - التي سجلت شعور 741 امرأة و 15 رجلا
    ممن قدمت لهم باقات الزهور - أن الأمل بالاستمتاع بالحياة
    قد اجتاح احاسيسهم وكيانهم، وتخلصوا من الاكتئاب الذي كان ينتابهم
    لبعض الوقت، ويرى الخبراء أنه ليس بالضرورة أن ينتظر الإنسان
    أحدا ما ليقدم الورد له، بل يمكن أن يقدمه لنفسه، لأن النتيجة
    في النهاية هي واحدة من حيث التأثير الإيجابي الجميل على النفس.
    وقد أظهرت إحدى الدراسات - التي نشرت في المجلة الدولية
    للتغذية الرياضية - أن تناول خلاصة جذور الورد قبل ممارسة الرياضة،
    يزيد قوة التحمل ويسمح بأداء التمرينات لمدة أطول من المعتاد .
    وخلاصة جذور الورد أو ما يعرف بالجذور الذهبية تصنف
    كعشبة مكيفة، لأنها تحمي الجسم من المؤثرات المختلفة، بسبب مكوّناتها
    النشطة المتمثلة في مادتي"روزافين" و"ساليد روسايد"،
    اللتين ترفعان من قوة التحمل الجسدية، وتزيد انتاجية العمل،
    وتقلل غثيان المرتفعات وتعالج التعب والإرهاق والكآبة وفقر الدم
    واضطرابات الجهاز العصبي وغيرها من الأمراض .
    وجميع الدراسات السابقة أثبتت أن العلاج عن طريق الشم له
    فاعلية كبيرة للتخفيف من آلام الصداع وإزالة التوتر والاكتئاب،
    وتقوية جهاز المناعة، وأن الروائح لها تأثير على الحالة النفسية،
    لأنها تتركز في الجزء الانفعالي في المخ، وعند استنشاق الورد تنقل
    الروائح رسالة فورية الى المخ عبر أعصاب الشم التي تؤثر في
    الغدد الصماء .
    ويمكن ايضا للزيوت العطرية أن تؤثر أيضا في الإنسان
    عن طريق الجلد إذا استخدمت أثناء التدليك أو الاستحمام،
    كما أنه عند استنشاق الرائحة ذات طبيعة مخدرة تهدأ حركة المخ،
    في حين أن الروائح المثيرة تدفع المخ الى اليقظة والانتباه .
    الزهور وسيلة لتخفيف الصداع
    وفي سياق الحديث عن فوائد الزهورالعلاجية، أكدت دراسة سابقة
    أن شراب الزهور أفضل وسيلة لتخفيف الصداع و تجنب
    الاضطرابات المعوية.
    وأشار الباحث فرانسيس فيويل من معهد الطب التكميلي في جامعة
    إيسن في ألمانيا،إلى أن زهرة "Comfrey " تتسم بأنها أفضل
    من العقاقير الطبية التقليدية في تخفيف التورم والالتهابات والألم
    مثل "الإيبيبروفين".
    وأوضحت الدراسة أن أفضل طريقة ليكون محلول نبات "السنفيتون"
    أكثر فعالية ينبغي وضع المحلول الناجم عنه على مكان الألم مباشرة.
    ومن النباتات المفضلة التي يمكن الاعتماد عليها هي "Espimhera "
    فهي تعمل على زيادة الإفرازات المعوية التي تعالج عسر الهضم.

  2. #2
    فراتي فضي حسام الرسام العراقي is on a distinguished road الصورة الرمزية حسام الرسام العراقي
    تاريخ التسجيل
    Oct 2007
    الدولة
    عمان
    المشاركات
    618

    افتراضي مشاركة: استنشاق الورد يقوي الذاكرة

    موضوع يستحق القراءة شكرا جزيلا على الفائدة

  3. #3
    انــتــي حــيــاتـــي ابو شجون is on a distinguished road الصورة الرمزية ابو شجون
    تاريخ التسجيل
    Sep 2007
    الدولة
    الحدود الشماليه
    المشاركات
    924

    افتراضي مشاركة: استنشاق الورد يقوي الذاكرة

    شكرا على الموضوع

    مشكور حسام على الاطلاع

  4. #4
    فراتي مهم جدا ارشيف الفرات will become famous soon enough
    تاريخ التسجيل
    Jan 2006
    المشاركات
    13,849

    افتراضي مشاركة: استنشاق الورد يقوي الذاكرة

    مشكوووووووور على الموضوع الجميل والرائع

    عاشت ايدك حبيبي

    تحياتي

  5. #5
    فراتي مهم جدا الفتاة المرحة is on a distinguished road الصورة الرمزية الفتاة المرحة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2007
    الدولة
    حـــياة الأوهــــام
    المشاركات
    2,594

    افتراضي مشاركة: استنشاق الورد يقوي الذاكرة

    مشكور عالموضوع المفيد تقبل مروري

  6. #6
    فراتي برونزي homeandworka is on a distinguished road
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    الدولة
    دبى
    المشاركات
    413

    افتراضي مشاركة: استنشاق الورد يقوي الذاكرة

    مشكورين اخوانى اخواتى على مروركم فى موضوعى البسيط وتسلمون على كلماتكم الاكثر من روعة
    اختكم

+ الرد على الموضوع

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

     

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك