تحمّلت عنكَ وقلتُ سأصبـر
سيأتي زمانٌ وأجني هـواكْ
وما كنت أدري بانـكَ غـدرٌ
بثـوبِ الغـرامِ حزينـاً أراكْ
وقلتَ أحبّكَ حتـى الجنـونِ
وأقسمُ أنّـيَ مالـي سـواكْ
وأحلف بالله سجنـي لديـكَ
فخذني أسيركَ خذني معـاكْ
وأطرقت تهذي وتصرخُ خذني
ومازلـتُ لسـتُ أكـذّبُ ذاكْ
وجئتكَ أمشي وأركض أسعى
إليكَ مسيـري فهـاتِ يـداكْ
وهاتِ هموكَ فوق همومـي
سأحمل عنـكَ ليـومِ لقـاكْ
أتدري أحبّـكَ فيمـا أحـبُّ
كأنّي ولدتُ لأهـوى شـذاكْ
وقلتُ بحبّكَ شعـراً طويـلاً
تجاوز حـدّ الكـلامِ هـواكْ
وبعد زمـانٍ تغيّـرتَ عنّـي
ومازلتُ أجهل مـاذا دهـاكْ
تصوّرتُ قلبـكَ هـذا مـلاكٌ
تحوّل صخراً ومات المـلاكْ
منقوووول