النادي الملكي عجز عن تسريع إيقاعه و فشل في تجاوز دفاع أوكسير إلا بعد دخول دي ماريا الذي حرك الجهة اليسرى من هجوم البلانكو كثيراً...
تمكن ريال مدريد من العودة من ملعب آبي ديشون بفوز صعب للغاية على حساب مضيفه أوكسير الفرنسي بهدف نظيف في المباراة التي جمعت بينهما هذه الليلة ضمن المرحلة الثانية من دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا 2011/2010.
و حل النادي الميرنجي ضيفاً على أوكسير أمام 20 ألف متفرج في لقاء قوي ضمن مباريات المجموعة السابعة التي تضم أيضاً الميلان و أياكس أمستردام.
و بدت مهمة ريال مدريد في فرنسا صعبةً للغاية منذ دقائقها الأولى إذ عجز عن خلق الخطورة ضد مرمى الحارس أوليفير سورين، و بعد أن أتيحت له بعض الفرص السانحة للتسجيل، ظهر مجدداً الخط الهجومي للميرنجي بمستوى ضعيف جداً حيث تفنن مرةً أخرى جونزالو هيجواين في تضييع بعضها بينما كان بنزيمة و رونالدو غائبين تماماً عن اللقاء ما عدى في بعض المحاولات الفردية التي قاما بها لإثارة إرتباك دفاع الفرنسيين لكنهم لم ينجحوا في ذلك حتى إنتهى الشوط الأول المتواضع بالتعادل السلبي بين الفريقين بصفر لمثله.
و في الشوط الثاني، تواصل الأداء المتواضع في اللقاء الذي كان يشبه إلى حد كبير مستوى بعض مباريات الدوري الفرنسي لكرة القدم مع أفضلية طفيفة للنادي الملكي الذي سيطر على الكرة في وسط الميدان لكن بدون فعالية تذكر.
و أجرى مورينيو بعد التغييرات على تشكيلته بعد أن أشرك دي ماريا لتدعيم خط الهجوم بدلاً من لاعب الوسط لاسانا ديارا قبل نهاية اللقاء بـ15 دقيقةً و هو التغيير الذي أتى بآكله إذ نجح النجم الأرجنتيني في إستغلال إرتباك وتعب الفرنسيين و سجل هدفاً جميلاً بقذيفة قوية على الطائر سكنت الجهة اليسرى من مرمى الحارس سورين في الدقيقة الـ81.
دي ماريا واصل أداءه الجيد في المباراة و فعل ما عجز عن فعله الثلاثي بنزيمة، هيجواين و رونالدو طوال عمر اللقاء و كان التهديد الأبرز لدفاع أوكسير حتى أطلق الحكم صافرته معلناً عن نهاية المباراة بتفوق النادي المدريدي بهدف نظيف ليتصدر بذلك ترتيب المجموعة السابعة من دوري أبطال أوروبا برصيد 6 نقاط، و يأتي خلفه الميلان بـ4 نقاط ثم أياكس بنقطة واحدة في حين يتذل ترتيب المجموعة أوكسير بصفر نقطة بهزيمتين أمام الميلان و الريال.