لنكبر أربعا على الزعماء العرب و جيوشهم ؟؟؟
لنكبر أربعا على الزعماء العرب و جيوشهم لما يجري الآن على أرض غزة الغالية وما جرى منذ سنوات مضت بأرض الجنوب العزيزة وما سيجري خلال السنوات القادمة لا سمح الله تعالى .
على زعمائنا الذين تواطئوا وتخاذلوا و جيوشنا التي لم تتحرك حتى لو مللي متر واحد وفضلت أن تظل جاثمة على الأرض .
ما فائدة جيوشنا العربية ؟ ما يمضي شهر إلا ونسمع أو نقرأ خبرا أن إحدى الدول العربية قد وقعت عقدا مع إحدى الدول الأوروبية لشراء أسلحة أو معدات عسكرية لجيوشهم ؟؟؟
فهل هذه الأسلحة والتجهيزات العسكرية هي للزينة و لتكملة الديكور وللتباهي وللتفاخر بها عند إجراء العروض العسكرية أمام شعوبهم خلال المناسبات الوطنية أو أثناء زيارة لأحد الزعماء لدولهم .
مافائدة جيوشنا العربية ؟ مع تجهيزاتها العسكرية الضخمة وتلك المليارات من الدنانير والدولارات تصرف عليها دون أن تحرك ساكنا كالجماد أو التمثال !!!
تنتهي صلاحياتها الافتراضية للخدمة مع أسلحتها كما ينتهي الطعام المعلب أو المحفوظ المعد للأكل ؟؟؟
أين جيوشنا العربية وإحدى دولنا العربية العزيزة على قلوبنا فلسطين بمدينتها غزة تتعرض لاعتداء آثم وحشي تكاد المباني والمساجد والمستشفيات تسوى بالأرض جراء تساقط الصواريخ من كافة الأنواع والأحجام على أرضها الطيبة المباركة أمام ناظري زعمائنا وأركان جيوشهم وأفرادهم العسكريين ولا تتحرك مشاعرهم وأحاسسهم ولولملي متر واحد ؟؟
كفانا اجتماعات ثنائية وثلاثية ورباعية وجماعية لا تأخذ منها لا حق ولاباطل سوي تنديد وشجب وأستنكار وإدانه وأستنكار وإرسال برقيات للمنظمات الدولية ....
أليس من المفترض تحويل أفراد جيوشنا من العمل العسكري الى العمل المدني لكي يخدموا بلدهم وشعبهم ويساهمون في تطويره وتنميته مادام معظم أو أغلب البلاد العربية موقعه اتفاقات أمنية إما مع الولايات المتحدة الأمريكية أو بريطانيا أو روسيا ... الخ
لما لا يتم تحويل جيوشنا العربية إلى ( قوات متعددة الجنسيات لحفظ السلام ) تابعة للهيئة العامة للأمم المتحدة لحفظ السلام والأمن و تقديم المساعدات الإنسانية في دول العالم .
بدلا من حفظ أمن سلامة الزعماء العرب المتخاذلين لنصرة دينهم وشعوبهم من نقمة شعوبهم