السيستاني: لم أكفّر أهل السنة والجماعة
الجمعة, 03 سبتمبر 2010
بغداد - «الحياة»
Related Nodes:
بايدن وبارزاني (أ ف ب)
الصدر يقدم دعماً مشروطاً لعبد المهدي والهاشمي ينضم إلى اللقاءات في البرلمان
ما زال الجمود السياسي مستمراً في العراق، على رغم تفاؤل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بقرب تشكيل الحكومة.
إلى ذلك، نفى المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني في بيان وزعه مكتبه «ادعاءات وسائل إعلام اتهمته بتكفير أهل السنة والجماعة».
وأجرى بايدن في أربيل جولة محادثات مع رئيس إقليم كردستان مسعود بارزاني ورئيس الحكومة برهم صالح ركزت على الوضع السياسي.
ونقل بيان عن بارزاني تأكيده توسيع وتعزيز العلاقات بين إقليم كردستان والولايات المتحدة «خصوصاً بعد انسحاب القوات وبعد أن قررت واشنطن رفع مستوى تمثيلها في الإقليم الى قنصلية عامة». وخلص الاجتماع، على ما جاء في البيان إلى «وجوب الإسراع في تشكيل حكومة شراكة وطنية، وعدم تهميش أي طرف أو مكون».
وكان بايدن أجرى سلسلة محادثات في بغداد شملت رئيس الجمهورية ونائبيه ورئيس الوزراء وزعيم القائمة «العراقية» اياد علاوي الذي أكد مقربون منه تمسكهم بالتحالف مع «الائتلاف الوطني» الذي يضم القوى الشيعية الرئيسة بدلاً من تحالف تدعمه واشنطن مع «ائتلاف دولة القانون» بزعامة نوري المالكي.
وكان «الائتلاف» الذي يقوده «المجلس الأعلى» ، بزعامة عمار الحكيم و «تيار الصدر»، بزعامة مقتدى الصدر، فشل مساء الأربعاء في الاتفاق على مرشح واحد ينافس المالكي في انتخابات يفترض أن تجري في نطاق «التحالف الوطني».
وقالت مصادر الائتلاف لـ «الحياة» أمس إن نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يحضر يومياً الى قاعة البرلمان، تلقى دعماً من الصدر ليكون وحيداً في مواجهة المالكي على حساب منافسيه foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? الجلبي وإبراهيم الجعفري، ما فجر مشادة أدت الى تأجيل إعلان اسم مرشح الائتلاف الى اليوم.
وكان نائب رئيس الجمهورية السني طارق الهاشمي انضم الى عبد المهدي في الحضور الى مبنى البرلمان وطالب النواب في الداخل والخارج بالحضور لإيجاد حلول لأزمة تشكيل الحكومة.
الى ذلك، نفى بيان صدر عن مكتب السيستاني «ادعاءات إعلامية تتهم السيد بتكفير أهل السُنة والجماعة».
ونقل البيان عن السيستاني تأكيده «منهاج الصالحين» أن «عموم إخواننا من أهل السُنة والجماعة الذين ينكرون إمامة الأئمة الاثني عشر عليهم السلام يعتقدون بأن الإمامة ليست مما جاء به النبي صلى الله عليه واله وسلم فلا يكون إنكارهم مضراً بإسلامهم».
وتابع البيان: «وبالجملة إن كل مطلع على فتاوى سماحة السيد يعلم انه يرى عامة أهل السُنة والجماعة هم من المسلمين الذين تحقن دماؤهم وتحترم أموالهم ويثبت لهم سائر الأحكام المختصة بالمسلمين».