النمر الثاني
واحد من الناس اعطيه سرك و انت كلك امان
بان سرك في بئر عميق لن يخرجه احد
شاركه بهمك و لا تخف فهو لم يعرف يوما
معنى الغدر انما هو مستعد ان يفي بكل جوارحه
هو بالفعل نمر بقوته و قلبه ابيض
النمر الثالث
واحد من الناس اغرته كثيرا بجمالها حاولت معه الكثير
حتى انها قالت له هيت لك و لكن جوابه
كان اني اخاف الله بالفعل انه نمر و من
اقوى النمور و ابيض القلب
النمر الرابع
واحد من الناس يعمل بمكان ما مؤتمن على مال غيره ما اكثر
المال الذي يمر عليه يوميا تخاطبه نفسه
يوميا كم انت غبي كل هذه المال و انت
لا تاخذ الا الفتات لو انك تاخذ القليل منها
لن يراك احد ابدا و لن يعرف بها احد
فيقول يانفسي كفى ان ربك يرانا و هو يعلم كل شيء
انه نمر نمر نمر و قلبه ابيض
النمر الخامس
واحد من الناس كان يجلس مع اصدقائه و اذا بهم يبدأون
التحدي من منهم يستطيع ان يوقع محصنة من المسلمات
بشباكه و من يفوز بها يكون ذئبهم فينقض كالنمر
مقاطع حديثهم الماكر بقوله اليس لكم محارم
تخافون عليهم اتحبون ذلك لاهلكم ؟؟
بالفعل انه نمر و قلبه ابيض
النمر السادس
واحد من الناس احب بكل جوارحه و اعطى بلا حدود
كانت له قبله و روحه كانت هواءه الذي يتنفسه
و كانت دمه الذي يجري بعروقه و في لحظة باعت
كل شيء و غدرته و طعنته بالصميم فطوى
تلك الصفحة بكل شجاعة و نزع ما تبقى
من اثارها في قلبه و لم يقابل الغدر بالفضيحة
او بالغدر انه بالفعل نمر و ابيض بقلبه
النمر السابع
واحد من الناس غاب كثيرا عن اصدقائه فعاد ليراهم يقتلون انفسهم
بالسم الابيض فلم يرضى ان يتركهم كذلك بل
عمل المستحيل ليعودا كما كانوا هو بالفعل
نمر و قلبه ابيض
النمر الثامن
واحد من الناس والداه بلغا من العمر عتيا فكان لهم كالعبد لسيده
كان رهن اشارتهم يخفض لهم جناح الذل من الرحمة
و يكلمهم بالقول الكريم انه نمر بالفعل و قلبه ابيض
النمر التاسع
واحد من الناس انقطعت به الاسباب في بلده و انقطع
السبيل الى أي نجاح فاختار الغربة و لكنه لم ينكر
فضل بلده عليه انه نمر و قلبه ابيض
النمر الاخير
واحد من الناس احب الخير لكل الناس
واحد من الناس احب للناس ما يحب لنفسه
واحد من الناس اعطى بلا مقابل ضحى الكثير
و قدم الكثير و لم ينتظر منهم أي جزاء
واحد من الناس يجعلك تثق مرة جديدة بالناس
واحد من الناس يعيدك لزمان تاخى فيه الناس
واحد من الناس قد تقابله يوما بين الناس
النمور البيضاء.....؟؟؟؟؟
رد مع اقتباس
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي السلطاني
