قصة حقيقية
طلقها زوجها فقالت وامصيبتاه .. قالوا لها foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?ي الله فهذه ليست بالمصيبة.. قالت أأعظم من هذه مصيبة لا أعتقد ؟؟؟؟؟
الساعة العاشرة تماماً كعادتها من كل صباح تدخل أطفالها الحمام وتغسلهم ..
محمد سبع سنوات...... الحكم سنه ونصف .... نورا ثلاث شهور ... يا قرة عين أمهم بهم يالجمالهم ...
وضعت الأم نورا في حوض السباحة الصغير المخصص لها وأخذت تسكب الماء الدافء على جسدها الملائكي تغني لها تمسح الماء والصابون من على عيناها تبتسم لها كي تهدء من روعها ...محمد يقف بجانبها ينظر الى ما يحدث ويضحك أما الحكم فهو يغط في سبات عميق أعاده منه صراخ نورا ليبدأ بالصراخ هو الأخر ....
يا ولدي محمد هذا ما قالته الأم أذهب وأسكت أخاك ريثما أنتهي من نورا وإن لم يسكت يا أمي ؟؟؟ قل له سأذبحك سأقطع أذناك ...لم يتردد محمد بمداعبة أخيه لكنه أبلى أن يسكت هدده مرة ومرتان وثلاث لكنه أبى .. أنسل الى المطبخ وأحظر سكين مرهفة ونفذ وصية أمه بإن غرزها في صدره وقطع أذنه ... وعاد الى أمه مبتهجاً مزهواً بنصره العظيم الذي تريده أمه ..
قتلته وقطعت أذنه بالسكين يا أمي ...صرخت صرخت تجلجل السماء وركضت لتجد الذبيحت قد فارقت الحياة والسكين شامختاً في صدره .. أخذت تلطم وتولول وتركض .. فراع محمد هذا الصراخ فاندفع مسرعاً ليدفق من باب المنزل المطل على الشارع لتتلقفه سيارة مسرعة حطمته شر تحطيم مزقة جسده الطاهر ..وعلى الصراخ أجتمع الناس من كل صوب وحدب ليشاهدوا ما حدث أم تسجي طفليها بين ذراعيها تقذفهم بسرعة تركض الى الحمام لتجد نورا وقد غرقت في مياه الحوض الضحلة ... فهل من مصيبة أعظم من ذلك ...؟؟؟؟؟
هي الأن تطوف في الشوارع تبحث عنهم كل يوم تقف عند باب المدرسة تنتظر محمد كي تصطحبه .....معها