حيوان طويل القامة يعد أكثر الحيوانات ارتفاعا حيث يبلغ طول قامة الذكر أكثر من 5.5 م أي أطول بمقدار 1.5 من الفيل الافريقي، وهي ثاني أطول حيوان على سطح الأرض . أما معظم الاناث فيبلغ ارتفاعها نحو 4.3 م. ورغم أن الزراف يفوق الحيوانات الأخرى طولا الا أن وزن الجسم في معظم ذكور الزراف المكتملة النمو لا يتجاوز 1.200 كجم. ويتغذى الزراف بأوراق الشجر والأغصان وفاكهة الأشجار والشجيرات. وهو حيوان مجتر مثل الأبقار أي أن الطعام الذي يدخل معدته يتم اجتراره لاعادة مضغة ثانية في الفم. ويمكن للزراف أن يعيش بدون ماء لأسابيع عدة
موطنه:
يعيش في افريقيا جنوب الصحراء الكبرى
الوصف:
الجسم مكسو بغطاء جلدي مبرقع بألوان تتراوح بين البني والأصفر الخفيف الى الكستنائي أو البني المحمر، تفصلها خطوط صفراء خفيفة أو بيضاء، هذا التكوين اللوني حماية للزرافة حيث تصعب رؤيتها حينما تقف بين الأشجار، وتتميز كل زرافة بطراز لوني معين
ينمو من جمجمة الزرافة قرنان عظميان يغطيهما الجلد والشعر، مثل قرون الغزال قبل تفرعاتها، وهي ليست قرونا حقيقية لأنها غير مغطاة بطبقة قرنية. تستطيع الزرافة قبل فتحة أنفها تماما لمنع دخول الرمال والأتربة. وتستعمل الزرافة شفتها العليا ولسانها الذي يبلغ طوله 50 سم لجمع طعامها من فروع الأشجار. وتتكون عنق الزرافة من سبع فقرات عنقية مثل العدد الموجود في الانسان. ينمو عرف قصير على رقبة الزرافة من أعلى يمتد من الرأس الى الكتفين. ويبلغ طول ظهر الزرافة المنحدر ابتداء من قاعدة الرقبة حتى قاعدة الذيل حوالي 1.5 م. أم الذيل فيبلغ طوله حوالي 90 سم وينتهي بخصلة من الشعر الطويل الأسود. والحوافر مشقوقة الى نصفين ينتهي كل منهما بأصبع قوي
حياة الزراف:
تحمل أنثى الزرافة صغيرها لمدة تبلغ حوالي 15 شهرا قبل ولادته. وتضع الزرافة جنينا واحدا في كل مرة ، ويبلغ ارتفاع عجل الزراف عند الولادة نحو 1.8 م، ووزنه حوالي 68 كجم. ويستطيع الصغير الوقوف في غضون ساعة من ولادته، ويستمر في الرضاعة حوالي 10 أشهر. وتعيش الزرافة في البرية عمرا يصل الى 28 عاما. وتعدو الزرافة بسرعة تصل الى 55 كم في الساعة
عادات الزراف:
عندما تشرب الزرافة فانها تفرد رجليها الأماميتين بعيدا أو تثنيهما للأمام حتى يتمكن فمها من الوصول للماء. وتعيش اناث الزراف وصغارها في مجموعات سغيرة شبه منظمة، ويلحق بها الذكر مكتمل النمو من حين لآخر. وعموما يعيش معظم حياته في منطقة واحدة ، تبلغ مساحتها حوالي 75 كم2 . وقد يقاتل الثور – ذكر الزراف – ذكرا آخر ، وأثناء القتال يضع أحدهما رأسه في صدر خصمه أو عنغقه وعندما يشتد وطيس القتال يمكن سماع الضربات على بعد 90 م ، ومع ذلك فان هذه الحيوانات نادرا ما تجرح بعضها بعضا، أما الاناث فلا تتقاتل
أعدائه في الطبيعة:
الأسود هي الحيوانات الوحيدة التي تهاجم الزراف المكتمل النمو، ويمكن للأسد قتل الزرافة اذا كانت نائمة أو اذا قفز على ظهرها من مكمنه. ويدافع الزراف عن نفسه بالركل بأقدامه، وأحيانا تكون الركلات قوية بحيث تقتل الأسد، ويستطيع النمر الأرقط والفهد الصياد والضبع والتمساح اصطياد الزرافة
طائر الطنان
هو طائر ينتمي الى عائلة من الطيور التي تضم أصغر طائر في العالم. وقد سميت بالطنانة نسبة الى الطنين التي تصدره أجنحتها التي تتحرك بمعدل يتراوح بين 60 و 70 حركة في الثانية الواحدة لدى اصغر الأنواع
موطنه
تعيش الطنانة في النصف الغربي من الكرة الأرضية بما في ذلك جزر البحر الكاريبي العديدة، وتوجد هذه الطيور حيثما وجدت الأزهار ذات الرحيق، ويعرف منها أكثر من 300 نوع. وتنتشر هذه الطيور بشكل واسع، فعلى سبيل المثال يوجد طائر المانجو الطنان أسود العنق المداري في جميع المناطق الواقعة بين بنما وباراجواي، بينما يتركز وجود معظم الأنواع الأخرى داخل خط عرض 10 شمالي وجنوبي خط الالاستواء. وتقيم معظم أنواع هذه الطيور بشكل دائم في أماكن وجودها على مدار السنة
الوصف
لايزيد حجم أصغر الطيور الطنانة عن حجم النحلة الطنانة. وأنواع قليلة جداً منها يزيد طولها على 15 سم. أما أكبرها حجماً فهو الطائر الطنان العملاق الموجود في جبار الأنديز والذي يبلغ طوله 21 سم بما في ذلك المنقار، بينما أصغرها طائر النحلة الطنان، وموطنه كوبا ويبلغ طوله 5 سم فقط
عادات طيور الطنان
تمتاز بعض أعضاء فصيلة الطيور الطنانة عن غيرها من الطيور بألوانها البراقة. فلها بقع زمردية خضراء لامعة وبنفسجية غامقة، وحمراء نارية وبرتقالية وهاجة. وتطير هذه الطيور بسرعة كما يمكنها الاندفاع الى أعلى أو أسفل أو الى الخلف أو الى الأمام بسرعة مذهلة. ومناقيرها الطويلة الرقيقة مهيأة تماماً لامتصاص الرحيق من الأزهار حتى من الأزهار الطويلة العنق، أو الأزهار ذات الشكل البوقي. ولسان الطائر من الأعضاء المهمة في الحصول على الغذاء من أماكن يصعب الوصول اليها. فهو مثل الأنبوب الطويل الذي يمتص الطائر به رحيق الأزهار فيندفع الطائر الى الأمام حيث يدخل منقاره داخل الزهرة، ثم يرفرف مندفعا الى الخلف ساحبا منقاره من داخلها. والطيور الطنانة هي الوحيدة بين الطيور التي يمكنها الرفرفة الى الأمام والى الخلف
الغذاء
الغذاء الأساسي لهذه الطيور هو الحشرات، اذ أنه غالباً ما يجد الحشرات داخل الزهور أو يصطادها وهو يرفرف، وأحيانا يسرقها من نسيج العنكبوت. ويستعمل الطائر الطنان خيوط العنكبوت ليبني فيها عشه القطني. ولأن هذه الطيور الطنانة صغيرة للغاية، فانه ينبغي عليها الحصول على كميات وفيرة من الطعام لكي تستطيع المحافظة على درجة حرارة جسمها، وغالباً ما تأكل تلك الطيور أكثر من نصف وزنها يومياً. واذا اضطرت الى الاقتصاد في الطاقة، فانها تدخل في حالة خمول أثناء الليل اذ تنخفض درجة حرارة جسمها من 41 درجة مئوية (معدلها الطبيعي) الى درجة حرارة الهواء حولها
التكاثر والسلوك
تتكاثر الطيور الطنانة تبعاً لمواسم ازهار النباتات التي تزورها للرحيق. وهذا يعني أنها تتكاثر في المناطق المعتدلة في فصل الربيع. أما في المناطق الجافة فيجب عليها الانتظار الى موسم الأمطار حتى تتكاثر. ويتم التزاوج في ميادين الغناء أو أماكن التودد للإناث حيث تتجمع الذكور لإغراء الإناث . تبني الأنثى العش وتعتني بالصغار بمفردها، وتضع الاناث عادة بيضتين